طالب أدباء عرب وسوريون برفع الإجراءات الغربية القسرية الجائرة أحادية الجانب عن سورية، وإعلاء الصوت لكسر الحصار المفروض عليها كاملاً، مؤكدين أن على الضمير الإنساني والعالمي إدراك حجم جريمة الحصار على الشعب السوري والتي استهدفت كل مناحي حياته وخصوصاً بعد كارثة الزلزال.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني قال في تصريح لـ سانا: إن “على كل شريف من أبناء الأمة والعالم الضغط لرفع الحصار كاملاً عن سورية وشعبها، منوهاً بمواقف الاتحادات والنقابات والمنظمات الأهلية في الدول العربية التي طالبت حكوماتها بكسر الحصار وتسيير جسور المساعدات الجوية والبرية إلى المتضررين من الزلزال”.
بدوره دعا نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الشاعر توفيق أحمد أعضاء الاتحاد إلى المساهمة الفاعلة بالتبرعات وتقديم كل أشكال الدعم لمساعدة المتضررين من الزلزال.
نائب رئيس اتحاد الأدباء في مصر الأديب مختار عيسى شدد على وجوب رفع الحصار عن الشعب السوري بشكل عاجل، مشيراً إلى أن هذا الشعب ناضل خلال السنوات الماضية بمواجهة الإرهاب وكشف زيف الغزاة والمحتلين.
الأديب بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للموطن المصري في الخارج أوضح أن المواقف الإنسانية التي صدرت عن الشعوب العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة هي مواقف طبيعية تماماً تتفق مع هول الحدث ومع ما للشعب السوري في قلوب أبناء العالم العربي جميعاً ومع ما لسورية من مكانة، داعياً جميع الدول لكسر الحصار وتقديم العون للشعب السوري.
من جهته بين أمين سر اتحاد الكتاب الفلسطينيين رافع الساعدي أن الشعب العربي أثبت أن هذه الأمة كالجسد الواحد، لذلك لم تكن غريبة المواقف الداعمة للشعب العربي السوري في مصابه الجلل، داعياً إلى رفع الحصار عن سورية العرب والعروبة.
الأديب عبد الرضا الحميد أكد أن كارثة الزلزال الذي ضرب سورية يجب أن تحرك الضمير الإنساني وتدفعه إلى تلمس حجم جريمة الحصار على سورية، وهي زلزال أكبر وأخطر، والمطالبة بكسره وتقويضه، فيما نوه الشاعر العراقي وليد حسين بمواقف سورية السابقة مع جميع الدول العربية والتي لابد أن تدفع الجميع لتقديم كل ما يمكن من مساعدات لتجاوز الشعب السوري كارثة الزلزال ومحنة الحصار التي طالما عانى منها في مختلف مناحي حياته.
رئيس فرع طرطوس لاتحاد الكتاب العرب الأديب منذر يحيى عيسى دعا جميع الأدباء العرب للعمل المشترك والتنسيق للمطالبة بكسر الحصار عن الشعب السوري.