الشابة لميس محمد من المواهب الأدبية والشعرية الصاعدة التي تمتاز بغزارة الإنتاج وتنوعه، فهي تكتب الشعر والقصة والرواية، وتنشط في الكثير من الأندية الثقافية والأدبية، وتسعى لتكون اسماً بارزاً في الساحة الثقافية المحلية والعربية.
وقالت لميس 29 عاماً في مقابلة مع مراسل سانا: أنا خريجة كلية العلوم، وأعمل في مهنة التدريس حالياً إلا أن موهبة الكتابة رافقتني منذ الصغر، حيث بدأت الكتابة وأنا في عمر الثالثة عشرة عندما أنجزت مجموعة من قصص الأطفال، ونشرت عدداً منها في مجلة ماجد، ومنذ ذلك الحين ولتاريخه وأنا أحرص على تطوير تجربتي الكتابية باستمرار وفي مختلف مجالات فنون الأدب.
وأضافت: أكتب الشعر ولا سيما النثري منه، وأنجزت منه العديد من المجموعات والقصائد كما أكتب القصة القصيرة التي بدأت بقصص الأطفال ومن ثم قصص الكبار، كما لي رواية بعنوان “خلف قضبان الألم”، كما قمت بنشر سبعة أعمال ما بين المجموعات الشعرية والقصصية والرواية في عدد من المواقع الإلكترونية لعدم القدرة المادية على طباعة هذه الأعمال ورقياً.
وتشير الشابة لميس إلى أن كثيراً من الشباب المبدع في الجانب الثقافي أصبحوا يتوجهون للنشر على المواقع الإلكترونية والتجمعات والمنتديات الثقافية ووسائل التواصل الاجتماعي لعدم قدرتهم على طباعة الكتاب، وارتفاع تكاليف ذلك بشكل كبير.
ودعت الشابة لميس الجهات المعنية بالشأن الثقافي إلى تبني مواهب الشباب وصقلها، عبر إقامة دورات تدريبية في كتابة مختلف الفنون الأدبية على يد أساتذة مختصين، إضافة لتشجيع المواهب الصاعدة على المشاركة في الندوات واللقاءات الشعرية والأدبية ولقاء الجمهور في المراكز الثقافية، وإطلاق مسابقات أدبية تتضمن جوائز تشجيعية.