نظمت مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية حفل تأبين للأديبة الراحلة هدى يونان، بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاتها.
وأكدت الكلمات التي ألقتها الجهات المنظمة لحفل التأبين وشهادات الأدباء والمثقفين والأصدقاء أن الأديبة يونان كانت رمزاً للجمال والعفوية وللأدب النسوي في المحافظة، وأغنت بإنتاجاتها الإبداعية الساحة الثقافية والأدبية.
وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد حرص المديرية على تكريم الأدباء والمبدعين في حياتهم وبعد رحيلهم مضيفاً: “نستذكر اليوم في أربعين وفاة الراحلة يونان السجايا الحميدة والحضور الجميل والإبداع الأدبي الذي لطالما كان يرافق وجود الأديبة، وعزاؤنا أن ذكرى المبدعين لا تنطفئ فنتاجاتهم وإبداعهم تبقي ذكراهم خالدة”.
ولفت رئيس جمعية صفصاف الخابور الثقافية أحمد الحسين إلى أن الأديبة يونان قامة أدبية نسوية مميزة سخرت قلمها على مر عشرات السنوات، خدمة لقضايا مجتمعها ووطنها وقضايا المرأة، فكانت كاتبة للقصة والخاطرة والشعر حريصة على المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة الثقافية التي تقام داخل وخارج المحافظة.
وكانت الأسرة الثقافية في محافظة الحسكة نعت الأديبة والقاصة هدى يونان بعد معاناتها من مرض عضال عن عمر ناهز الخامسة والسبعين ،حيث صدر لها عدد من المطبوعات القصصية ،أهمها “دبس وشاي وبرتقال” و”قرب البحيرة”.