لو أقرّت بشكل دائم لاقتدت بنا كل دول العالم

ثلاثة أيّام عطلة في الأسبوع
( لو أقرّت بشكل دائم لاقتدت بنا كل دول العالم)
في خطوة فرضتها الظروف و ذكرى ميلاد السيد المسيح وراس السنة الميلادية عمّمت رئاسة مجلس الوزراء بتعطيل الدوام كل يوم أحد حتى نهاية العام الميلادي وهي خطوة ممتازة في هذه الظروف ولكن ليس هذا هو الهدف من المنشور فقد كنت أعتزم منذ فترة طويلة على طرح نقاش حول إمكانية التعطيل الدائم ليوم الأحد لتصبح العطلة ثلاثة أيام في الأسبوع بدلا من يومين و أظنّ أنّ اتخاذ مثل هذا القرار ليس خطأً ففيه من التوفير الشيء الكثير وفيه من الارتياح الجسديّ والنفسيّ والمادّيّ لكلّ شرائح المجتمع صغارا وكباراّ موظفين وغير موظفين بما لا يخفى على أحد .
لا أحد ينكر أن العمل عبادة وأنه جوهر من جواهر الإنسان ولكن ليس كل الحياة للعمل فالجسد يتعب والنفس تملّ وقد جسّد الرسول الأعظم هذا بقوله: (و إنّ لجسدك عليك حقّا ً) .
قد يتساءل بعض الناس عن المدارس والدوائر ومعهم الحق ولكن في المدارس يمكن اختصار ما كان حشواً في المناهج ؛ أما الدوائر فسوف نتأقلم مع العطلة الجديدة ولا مانع من مناوبات مأجورة يوم الأحد لثلث الموظفين كطوارئ في الدوائر التي لا تحتمل التأجيل كالهجرة والجوازات وما شابهها .
لقد دخلت العطلة حيز التنفيذ ولو مؤقتا؛ لذا أقترح على رئاسة مجلس الوزراء دراسة إقرار العطلة إذا وجدت هذه( البروفة) ناجحة. أما رأيي الشخصي كما أسلفت : ( القرار خيّر و لو فعلناه سيقتدي بنا العالم ).
حميد النجم

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار