ويتضمن الملتقى الذي يستمر على مدار يومين جلسات نقدية ومعارض فن تشكيلي وتصوير ضوئي ومعرضاً للكتاب ومعرضاً للرقم وعرضاً فنياً تراثياً يمثل التراث اللامادي لمحافظة الرقة، ويشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأدباء والباحثين والنقاد.

وأكد محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة أهمية الملتقى الذي يعد نتاج تراث ثقافي وفكري، معتبراً الثقافة حصناً منيعاً للشعوب، وأنها الرد الحضاري على محاولة تشويه التاريخ والحاضر والمستقبل.

وبين مدير ثقافة الرقة محمد الأحمد العبدون أن الملتقى هذا العام يحتفي بالأديب الراحل عبد الله أبو هيف، وهو تقليد سنوي الهدف منه التأكيد على أن سورية ستبقى حاضنة الثقافة والفكر والأدب، وأن الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية.

وتضمن اليوم الأول جلسات حوارية بعناوين ومحاور مختلفة، منها جلسة (الرواية والسياسة) للدكتور خلف المفتاح، و(الرواية حاضنة التعدد والاختلاف) للدكتور عاطف بطرس، و(النقد الاجتماعي لدى عبد الله أبو هيف) قدمتها الدكتورة بتول دراو، و(نظرة جمالية في مقامات العجيلي) قدمتها الدكتورة ساندرا عفش.