عملية التسوية الشاملة تدخل عامها الثاني بدير الزور

دخلت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور عامها الثاني وسط اقبال متواصل من قبل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وسط إجراءات ميسرة من قبل لجان التسوية التي تعمل على تقديم كل التسهيلات للمواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم .
وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم ان عملية التسوية التي تعد فرصة ذهبية لكل من خرج عن الطريق الصحيح للعودة الى حضن الوطن تجري بكل سهولة .
حيث أشار عمار الصبحي انه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والدفاع عن الوطن ، وبين احمد الصالح انه جاء من منطقة الجزيرة السورية وقام بتسوية وضعه ليعود مع اسرته الى منزلهم في ريف المحافظة الغربي .
وبين سليمان العلاوي ان عملية التسوية لم تستغرق سوى دقائق معدودة حيث تقدم للجنة بصورة عن البطاقة الشخصية وصورة عن الهوية وحصل على وثيقة التسوية التي مكنته من العودة الى اهله ومجتمعه بعد ان امضى اكثر من 7 سنوات في منطقة الجزيرة .
وكانت عملية التسوية انطلقت في محافظة دير الزور في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وانضم اليها الاف المواطنين بعد ان تنقلت لجان التسوية في معظم مناطق المحافظة قبل ان تستقر في مركز دائم بمدينة دير الزور

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار