وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن تكريم اليوم هو تكريم لكل امرأة مبدعة ومربية، ولكل والدة شهيد ومن تركت أثراً طيباً في عائلتها ومجتمعها ووطنها، وهو حافز لبذل المزيد من العطاء لأن الوطن يستحق منا المزيد رغم كل التحديات والصعاب، ولأن سورية ماضية بمسيرتها الحضارية منذ فجر التاريخ والتي أهدت للعالم فيها أول أبجدية وأول نوتة موسيقية.

رئيس مجلس إدارة جمعية الصفصاف الثقافية أحمد الحسين أكد أن للتكريم دلالته الرمزية المهمة، فمن خلاله نستمد عزيمة الأمل ونعزز روح الانتماء للوطن والأرض، ونشحذ الهمم لمزيد من العطاء والبذل لنصل بسورية إلى المكانة التي تستحق، وما تكريم اليوم إلا عربون محبة وتقدير لجهود ثماني سيدات لهن باع طويل وعطاء جم في ميادين الثقافة والأدب والمجتمع والشأن الإنساني.

المكرمات وفي كلمات مقتضبة لهن أكدن أهمية المبادرة التي تشكل حافزاً إضافياً للإبداع والتجدد وتقديم الأفضل لوطن يستحق المزيد في مختلف المجالات والميادين، وهو يعيش في ظل الظروف الاستثنائية نتيجة المؤامرة التي لا تزال تحاك ضد أبنائه.

وتم في ختام الحفل تقديم الدروع التذكارية وشهادات التقدير للمكرمات وهن “جازية الشيخ علي وإيفيت تانو وهدى يونان والدكتورة سمر الصومعي ونوره خليف ومنى السيد حمود وفاطمة الشيخو وفاطمة العطا الله”.