يستمر أهلنا في ريف الرقة المحرر بتقديم الأمل لنا كل يوم، صور تترى من الكفاح والصمود والتشبث بالمكان والحقل والمدرسة والمصنع لإعادة الحياة التي حاولت قوى الشر في العالم أن تدمرها عبر إرهابييها ولا تزال تحاول عبر لصوصها الذين تلقبهم بالذاتيين.
استطاع الطالب محمد رياض العلي من تلاميذ الصف الاول في ريف الرقة المحرر تجاوز إعاقته الصعبة وتمكن من الالتحاق بالمدرسة شأنه شأن الأصحاء ،ومتابعة تحصيله العلمي ليظهر المعنى الحقيقي لتحدي المستحيل ومواجهته مهما كان، و ليثبت تغلبه على اعاقته ويبرهن أن الإعاقة ليست جسدية إنما هي إعاقة وعجز في التفكير والتطوير من الذات.