أكدت وزارة الداخلية السورية أن محاكاة سلوكيات الفلول التخريبية، والمساس بالممتلكات العامة والخاصة، أمرٌ مرفوض رفضاً قاطعاً مشددة على أنها لن تسمح بأي تصرفات خارجة عن القانون، وستُتخذ بحق مرتكبيها الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا لـ سانا اليوم: إنه لا يمكن تعميم أخطاء بعض الأفراد، ولا يجوز أن تُتخذ ذريعة لتبرير أخطاء أو تجاوزات أخرى، مضيفاً: إن الوزارة تؤكد أن محاكاة سلوكيات الفلول التخريبية، أو الانجرار خلف تصرفات غوغائية تمسّ الممتلكات العامة والخاصة، أمرٌ مرفوض رفضاً قاطعاً، ويتعارض مع قيم الدولة السورية، وأخلاق الثورة السورية العظيمة، وهو سلوك دخيل على هوية السوريين الوطنية والأصيلة.
وأوضح أن الوزارة تشدد على أنها لن تسمح بأي تصرفات عبثية أو خارجة عن القانون، مهما كانت المبررات، وتؤكد التزامها الكامل بحماية جميع المواطنين السوريين دون استثناء، وذلك في إطار القانون وسيادة الدولة.
وشدد المتحدث باسم الداخلية على أن الدولة السورية تؤكد رفضها المطلق لأي أعمال تخريبية أو اعتداءات تمس كرامة المواطنين أو ممتلكاتهم، وإن هذه الأفعال تُعد انتهاكاً صريحاً للقانون، وستُتخذ بحق مرتكبيها الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال: تهيب الوزارة بأهلنا الكرام في محافظة اللاذقية، الذين عُرفوا بحرصهم على الاستقرار والسلم الأهلي، الالتزام بالقانون، والابتعاد عن كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام أو المساس بالوحدة الوطنية، سواء عبر خطابات تحريضية، أو تصرفات فردية غير مسؤولة، أو الانجرار خلف أشخاص يسعون إلى الفوضى وزعزعة الاستقرار.
قد يعجبك ايضا