تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لانتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد الذي جثم على صدور السوريين لأكثر من خمسة عقود من الزمن .
الفرات استطلعت آراء عدد من أهالي دير الزور الذين تحدثوا عن معاني هذه الذكرى وما لمسوه من تغيير طال مشهد الحياة في سوريا .
المواطن عبد الرزاق العبود قال : بالنسبة لي اعتبر أن اليوم الثامن من شهر كانون الأول من عام ٢٠٢٤ هو اليوم الأهم في تاريخ سوريا الحديث ، ففي ذلك اليوم انتهت معاناة أبناء الشعب السوري الذي لم ينج أحد منهم من ظلم وبطش نظام الأسد وأجهزته الأمنية، في ذلك اليوم انتهى مشروع إيران الخبيث الذي استهدف سوريا بكل مكوناتها، في ذلك اليوم انتصرت إرادة الشعب السوري ونال حريته واستعاد كرامته ،وثأر لدماء الشهداء وآلام الجرحى.
وأشار سالم الغبين إلى أن يوم التحرير هو يوم توجت فيه تضحيات أربعة عشر عاما، عانى خلالها أبناء سوريا كثيرا بعد ان عاينوا ولاقوا من النظام والميليشيات التي ساندته كل أشكال القتل والتنكيل والتدمير والتهجير، في الثامن من كانون الأول انتصر الحق على الباطل وعادت سوريا إلى مكانها الصحيح ومكانتها الحقيقية بين الدول العربية والإقليمية والدولية.
وبينت سعاد المحمود أن سوريا بعد الثامن من كانون الأول عام ٢٠٢٤ هي سوريا التي يريدها السوريون الشرفاء ، سوريا الوطن الذي يعيش أبناؤه بكرامة وحرية بعد سنوات من الظلم والقهر والاستبداد.
بدوره عبر مازن الشيخ عن الفخر بالانتصار الذي تحقق في الثامن من كانون الأول الذي ستبقى ذكراه درسا لكل الشعوب، مفاده أن الحرية تنتزع بالنضال والتضحيات ، فالشعب السوري قدم قوافل الشهداء وبذل الغالي والنفيس حتى تمكن من نيل حريته واستعادة كرامته وتمكن من هزيمة أعتى طغاة الأرض الذين عاثوا فسادا وتخريبا طال كل شيء في سوريا ، لكن إرادة الحرية هي الأقوى وهي التي انتصرت، واليوم إرادة البناء وإعادة الإعمار هي التي تسود في سوريا التي سيعيد الشرفاء إعمارها بعد أن استعادوا كرامتهم.
الفرات
قد يعجبك ايضا