“السيايل”.. أدسم حلوى للأفراح في المنطقة الشرقية

تشتهر الرقة بموروثها الثقافي الشعبي المتأصل في المجتمع وخاصةً بالنسبة للمأكولات الشعبية كالسيالي التي باتت جزءًا من ثقافة المجتمع الرقي، ويعود سبب انتشارها في مناطق الرقة ودير الزور إلى كون هذه المناطق منتجة للسمن العربي وهي المادة الرئيسة في إعداد السياييل.
لإعدادالسياييل علينا صناعة أرغفة سميكة من خبز الصاج لكن بحجمٍ أصغر، ثم نعد القطر حيث نغلي الماء مع السكر حتى يصبح قوامه لزجًا، توضع قطع الخبز السميكة في صحن واسع ثم نقومبإذابة السمن العربي وصبه فوق الخبز حتى يمتصه ومن ثم نصب المزيد من السمن، بعدها نضيف
القطر على الوجه وتصبح جاهزة للأكل.
ثم نقومبفرش طبقة منه في صحن كبير وعميق منسف، تعلوه طبقة من مادة الجوز المقشر والمكسر، وتعاد هذه العملية عدة مرات حتى يمتلأ الصحن.
وهناكمن يضيف الحليب إلى السياييل، وهي عادةٌ معروفة لدى سكان دير الزور، ومن المتعارف عليه
أن هذه الأكلة، تعتبر طعاماً للإفطار، وغالباً ما يتم تحضيرها للعروسين في اليوم الأوللزواجهما، أو في الأعياد، أو لتكريم شخص عزيز، وهناك الكثير من النساء من يطلبنها في
فترة الوحام، وبشكل عام هذه الأكلة لا تقدم إلا في المناسبات السعيدة، وإذا أولم أحدما أكلة السياييل، فالعادة جرت عند أهل الرقة، أن يُوضع إلى جانبها طبق الكبّة النيئة، وهي تؤكل إلى جانب السياييل لتخفيف حدّة الحلاوة.
الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار