المخدرات تسبب جرائم غير معتادة.. والسلاح تمكين الوعي والأخلاق

 

تسبب المخدرات أضراراً اجتماعية بالغة الخطورة، لا تنتهي بتفكك الأسرة، بل بدمارها وحدوث جرائم لم يكن مجتمعنا يشهدها سابقاً.

وقال الدكتور وائل الجاسم : “إن ما يدعو للأسف، أن هذه الجرائم باتت تُرتكب في مجتمع كان يُعد مسبقاً بمنأى عن الإجرام، ويتصف بالمحافظ، فأصبحنا نسمع عن تعديات جنسية داخل الأسرة، وعن سرقات يرتكبها الأبناء في حق والديهم، وعن آباء فقدوا السيطرة على سلوكهم تجاه أبنائهم، وأهم سلاح نملكه ضد المخدرات بعد الملاحقة الأمنية وفرض العقوبات المغلظة، هو تمكين الوعي والأخلاق لدى الأجيال الجديدة، فهناك أيد خبيثة تستخدم المخدرات كسلاح ضد مجتمعنا”

وأضاف الجاسم: “هذا كله يحصل في داخل البيت، أما في الشارع فالجريمة زادت، وأصبحنا يوميا نسمع عن حوادث سرقات من قبل أصحاب الدراجات النارية تذيب الضمير، بلا رداع ديني أو أخلاقي بحق المارة، وكذلك حوادث القتل بين الأصدقاء بحجة فقدان العقل، كل ذلك تحت تأثير هذه المواد التي تفتح أبواب الجريمة دون وازعٍ”.

وختم الدكتور وائل الجاسم قائلاً: ” مع كل هذا لا يزال بلدنا من البلدان المحصنة نسبيا بفضل الطبيعة المحافظة، والتعامل بالدين والأخلاق، ولمنع انتشار المخدرات يجب أن نقوم بخطوات استباقية، كما أننا لا نزال بدون مصحات مختصة لمعالجة الإدمان الذي يهدد المجتمع من أجل احتواء الحالات التي وقعت ضحي

الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار