الفراتان يودعان الزميل الإعلامي والشاعر إبراهيم مطر
العاملون في صحيفة الفرات ينعون إليكم وفاة الزميل الإعلامي والشاعر إبراهيم خضر المطر الذي وافته المنية صبيحة اليوم إثر عمل جراحي في مستشفى المجتهد بدمشق.
بدأ الزميل حياته الأدبية بشكل مبكر منذ صباه في المؤسسات الثقافية بدير الزور ثم طالبا للأدب العربي في حلب وناشرا للشعر والمقالات الثقافية في صحيفة الجماهير.
كتب الشعر الشعبي العذب والشعر الرصين الجزل العمودي الذي تميز بالجزالة والقوة، وحصل على جوائز وتكريم خلال مشواره الأدبي.
الراحل من مؤسسي صحيفة الفرات وقد نشر في الأعداد الأولى منها، وعمل في قسم التدقيق اللغوي ثم قسم التحرير- المحليات، وقام بإنشاء صفحة للحوادث في الصحيفة كما تميز بكتابة أعمدة الرأي والتحقيق الاجتماعي وزود صفحة المجتمع بالكثير من المواد التي علقت في أذهان متابعي الصحيفة.
كما عمل معداً للبرامج في التلفزيون العربي في القناة التربوية طوال سنوات، وتسلم مهام مدير المكتب الصحفي بمحافظة دير الزور لفترة طويلة، وبعد تقاعده من العمل الصحفي لم يترك عشقه للإعلام والكتابة فعمل رغم مرضه مراسلاً بصحيفة تشرين في دير الزور ومراسلا للتلفزيون العربي السوري.
الراحل عضو عامل في اتحاد الصحفيين وعضو اللجنة المهنية الصحفية في دير الزور، ولم يترك آثارا مطبوعة، بينما ترك آلاف المخطوطات من قصائد تغنى فيها بالوطن وبالإنسان ونهر الفرات وبالقيم والمبادئ.
رحل عاشق الفراتين نهر الفرات وصحيفة الفرات وهو في قمة عطائه وإبداعه عن عمر ناهز الثالثة والستين.
رحم الله الزميل مطر واسكنه فسيح جناته والهم أهل وذويه الصبر والسلوان
أسرة تحرير صحيفة الفرات