متى تمتد اليد الحنونة إلى أسعار البوكمال؟

فوضى عارمة تعيشها البوكمال في الأسعار يترنح المواطن تحت وطأتها دون أن يجد من المحافظة آذانا صاغية ولا يداً حنونة تمتد لتعالج مشاكله.

يأتي النقل كأثقل أحجار الرحى فتكلفة الوصول إلى دمشق هي الأعلى في كل البلاد وتصل إلى 35 ألف ليرة وهي ككل النقل خاضعة للمزاجية بينما تبلغ تكلفة السفر إلى دير الزور 7 آلاف ليرة، ومن يعرف الأوضاع في البوكمال يعرف أن الحاجة للسفر إلى الدير والشام حاجة شبه دائمة بالنسبة للمواطن لانعدام الخدمات لديه بدءا بالصحية وصولا الى المالية منها.

مديرية تموين دير الزور تقوم بجولات إلى البوكمال في فترات متقطعة وهي لا تفي بالغرض المطلوب في قمع المخالفات هذا ان وصلت دورية التموين ووجدت من تخالفه فأصحاب المحلات سباقون دائما إلى الإغلاق قبل وصول الدوريات !!

وقد كلفت المحافظة في فترة سابقة عددا من أعضاء مجالس المدن والبلديات كعناصر يقومون بدور التموين بضبط الأسعار و قمع المخالفين وتنظيم الضبوط اللازمة ومنهم أعضاء في بلدية البوكمال فحسب ما اكدته مصادرنا هناك تم تكليف عضوين من قبل المحافظة  لم يحركا ساكنا وبقيت  التسمية حبرا على ورق فقط ولم يشهد المواطن اي تحسن سيما في قطاع النقل الذي ذكرناه املين من المحافظة إعادة النظر بالواقع التمويني في البوكمال ومعالجة المخالفات.

مساعد العلي

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار