لقاء في ثقافي الحسكة يضم تجارب قصصية منوعة

عالجت مواضيع القصص والقصص القصيرة التي ألقيت خلال اللقاء الأدبي الذي نظمته مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بالحسكة مواضيع عدة، وكانت مفرزات الحرب الإرهابية التي تشن على سورية والواقع المعيشي حاضرة في تفاصيلها.

اللقاء ابتدأ بقصة بعنوان (لاجئة) للقاصة الشابة فينوس عبد الله، كثفت من خلالها التصوير الدقيق والمشاعر المضطربة لامرأة لاجئة تعاني وطفلها المريض من ظروف اللجوء في بلد غريب، قام بوضعها في مخيم أشبه بالمعتقل، يعاني فيه القاطنون من ظروف معيشية ونفسية صعبة.

وقدم القاص راكان حسن عدداً من القصص القصيرة جداً، حملت عناوين (سدود وحصر إرث وتحد وهمجية وسفر وجحود) وكانت عبارة عن تكثيف لفظي يضم ومضات ومشاهدات واقعية من وجهة نظر الكاتب.

نهر الخابور وقرى ريف الحسكة الغربي كانت حاضرة في قصة القاص داوود الفريح (قيامة الخابور) وتفاصيل المعيشة القروية في ذاك الريف خلال سنوات ما قبل الأزمة، وكيف كان الخابور فيها عنوانا للخير في كثير من الأحيان.

واختتم اللقاء بقصة (غزالة) للقاص محمد باقي محمد والتي تجسد نموذجاً لقصص العشاق والحب العذري ومعاناتهم، والتي تختتم بعدم لقاء الأحبة.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية صفصاف الخابور الثقافية الباحث أحمد الحسين في تصريح لمراسل سانا إلى أن ما يميز اللقاء القصصي اليوم أنه يضم ثلاثة أجيال من كتاب القصة القصيرة في محافظة الحسكة، وهم جيل الرعيل المؤسس والجيل المخضرم، وجيل الشباب، وفيه تعرض تجاربهم القصصية وخبراتهم الكتابية ومدارسهم الأدبية التي ينهلون منها لتشكل باقة قصصية جميلة تقدم لجمهور الثقافة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار