مرت أكثر من خمس سنوات على فك الحصار عن مدينة دير الزور التي عانت كثيرا مع تهجير فرقها وكوادرها وهي المتعطشة للعودة إلى أرضها وجمهورها ورسم الابتسامة والفرحة على وجوه المحبين.
قصة ابريق الزيت التي تعانيها رياضة ديرالزور من تأهيل وترميم الملعب البلدي بمرافقه المتنوعة وأرضيته العشبية التي لم تر النور حتى الآن والوعود كثيرة ومتعددة تناوب على اطلاقها المعنيون بمراحل متلاحقة ،فما بالك ببقية المنشآت الأخرى التابعة لفرع الاتحاد الرياضي أو الأندية في المدينة والريف .
للحديث عن واقع المنشآت الرياضية في المحافظة كان للفرات وقفة مع رئيس مكتب المنشآت في اللجنة التنفيذية نصر الحميدي الذي تحدث عن ذلك قائلا:
بصفتي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدير الزور ورئيس مكتب المنشآت والاستثمار، وبدعم من القيادة السياسية والرياضية، وضعنا نصب أعيننا العمل على تطوير رياضتنا وهذا لا يكون بدون دعم الأندية وأحياء عملها الرياضي والاجتماعي بإعادة المنشآت وترميهما لتكون هي الحاضن لأي عمل رياضي متطور .
وقد بدأنا عملنا بمسح كامل لكل المنشآت وواقعها الحالي، ثم بدأنا بالتقييم ووضع أولويات للعمل عليها، وبعد سنة ونصف من استلام العمل الجاد والصبور
وأضاف الحميدي: أحب أن أوضح نقاط مهمة عن منشآتنا كاتحاد رياضي ومنشآت الأندية أهمها: اللجنة التنفيذية والأندية التابعة لها ومنشآتها، هي مؤسسات حكومية تعمل ضمن الانظمة والقوانين وتشريعاتها، وكلجنة تنفيذية قدمت الدراسات والكشوف الفنية والتقديرية وما يطلب منها وايضاً ما يطلب من غيرها كوثائق من مؤسسات حكومية
وأوضح حول منشآت الاتحاد الرياضي قائلا:
– الملعب البلدي من ملاعب وصالات ومرفقاتها ( وبها بدأنا العمل، وتم انجاز البنية التحتية من مرافق وارضية الملعب، بنسبة 80٪ وما تبقى هو مد الرول الصناعي حيث أعلن عن مناقصة عن طريق محافظة ديرالزور وسيبصر النور قريباً)
– المدينة الرياضية على طريق دمشق ( تحت الدراسة والعمل على استلامها من مؤسسة الانشاءات العسكرية لإعادة تأهيلها والاستفادة منها بأقرب وقت ممكن)
– المسبح الدولي وهو محط اهتمامنا ( انهينا المسح الهندسي والدراسة الاولية وتبقى الدراسة الفنية والمالية ورصد الاعتماد اللازم وهي قيد الإنجاز)
– الفندق الرياضي بالرشدية ( انهينا دراسته الفنية والقانونية وبالشراكة مع مديرية سياحة ديرالزور. تم إعداد ملف كامل وسيتم طرحه بملتقى الاستثمار السياحي خلال الشهر القادم بوزارة السياحة)
– نادي الفروسية ومضمارها بمنطقة البغيلية وأيضاً نادي الرماية بمنطقة التيم ، ( الأراضي املاك دولة وخارج المخطط التنظيمي وإجراءاتها القانونية قيد الإنجاز كوناها لم تستثمر من 14 سنة وأكثر)
– الصالة الرياضية بمدينة الميادين ( تحتاج للترميم. وهي قد الدراسة)
– طالبنا الأندية الـ 14 في محافظتنا وبتعميم رسمي ولأكثر من مرة بضرورة تزويدنا بمخططات لمقراتهم لطرحها للاستثمار الداخلي او المركزي ولم يردنا اي رد من إدارات الأندية باستثناء ( نادي حطلة ومراط.. استثمار داخلي )
– نادي البوكمال.. استثمار مركزي للمسبح وكافيتريا مع مطعم
– نادي اليقظة قيد الدراسة من إحدى المنظمات لترميمه
– قمنا وبجهود عالية.. بتخصيص ملكية العقار بشكل كامل لنادي الفتوة كونه النادي الوحيد الذي لا يملك منشأة مثل باقي الاندية..
ا- توجد مخططات جاهزة لمنشأة الفتوة ( ملعب. فندق ٤ نجوم مع كراج خاص ومسبح ومطعم . صالة رياضية. محلات تجارية. صالة مناسبات. ملاعب تنس. مقر للإدارة مع الحدائق)وهي بعهدة ادارته
ب- يمكن لمجلس الادارة بوضع ميزانية خاصة مع مساهمات لأعضاء ومكتتبين لنادي الفتوة لا قامة منشآته.. او تقديم طلب للمكتب التنفيذي عن طريق اللجنة التنفيذية لطرحها للاستثمار ( مزاد علني او بالظرف المختوم) ضمن الانظمة
د- الادارة مسؤولة من الناحية القانونية والمالية والفنية لمنشآتها والعائدات الاستثمارية لها..
– اللجنة التنفيذية والاتحاد الرياضي العام مسؤولة تنظيمياً ورقابياً على جميع عمل الاندية ومنشآتها واستثماراتها
– جميع مجالس الإدارات هي المعنية بإدارة منشآتها واستثمارها وهما الفتوة واليقظة والميادين والبوكمال
– الاستثمارات لا تا تي بيوم وليلة وتحتاج لسنوات لوضعها بالخدمة مع همة ومتابعة مجالس الإدارات
– جميع الأعمال الإنشائية والترميم والاستثمار يحتاج لأخذ الموافقات اللازمة والناظمة لعمل المنشآت واستثمارها وديمومتها باسم النادي وبالصفة الاعتبارية لمجلس الادارة.
مامون العويد