في أواخر العصر الحجري اخترع الإنسان الأبواب والنوافذ لحماية نفسه من الحيوانات المعتدية والبرد والحر والأمراض، وبالأخص لحماية الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم، والذين يجب أن يحصلوا على كامل حقوقهم دون واجبات تترتب عليهم.
لكن من ينظر إلى هذه الصور من مدرسة إصلاح الحسينية الواقعة على الطرف الثاني من نهر الفرات يعود إلى بدايات العصر الحجري، في المدرسة أطفال، لكن ليس فيها أبواب ولا شبابيك ولا حمامات ولا حتى خزان ماء ولا كتب مدرسي ولا كادر تدريسي، ومع ذلك فهي مسجلة في مديرية التربية بدير الزور على أنها مدرسة !!
نقترح تلافي الأمر قبل أن تتحول المدرسة من العصر الحجري إلى (رائج الآن) على وسائل التواصل.