لا تزال مدينة البوكمال الحدودية تغرق في ظلام دامس مع غروب شمس كل يوم، لا إنارة على الإطلاق في الشوارع الفرعية أو الرئيسية، ماعدا الشارع العام فقط ، لانه منار بالطاقة الشمسية في ظل الحاجة الماسة للإنارة في الشوارع .
نعيد ونردد أن المدينة لم تحظ بخدمات الانارة منذ تحريرها في العام 2017 ولتاريخه سوى ما ذكرنا في ظل تقصير واهمال واضح من الجهات المعنية في المحافظة، زد على ذلك أن المنظمات الدولية لم تول المدينة أي اهتمام وهي التي تعد المعبر التجاري بين سورية والعراق، كما انها اصبحت سلة سورية الغذائية بعد تأهيل القطاعين الثالث والسابع وعودة الأهالي الى اراضيهم بعد المصالحات والتسويات الشاملة والمستمرة.
السؤال هو، لماذا نطالب بعودة الأهالي الى مدينة غارقة في الظلمات؟ ما سر اهمال المسؤولين للبوكمال رغم كل اهميتها، نريد ان نفهم !!
مساعد العلي