دبس البندورة الزورية هي الأميز

 

يتقاطر السوريون بشكل عام هذه الأيام لجذب أفضل أصناف البندورة بكميات كبيرة، حيث ينتظرون اشتداد الحرارة إلى أعلى درجاتها لصناعة ما يطلق عليه (رب البندورة) وفي المنطقة الشرقية (دبس البندورة) أو (مي فرنجي)، ويفضل معظم السوريين البندورة الزورية لتميزها بالطعم الحامض المناسب، ويتم عصرها واستخلاص مائها وتعبئته بأوعية كبيرة تنشر على أسطح المنازل بشكل واسع النطاق، حيث تمتد الفترة التي يقبل عليها الناس في شهر تموز لغاية شهر أيلول.

تعصر البندورة اليوم عبر الآلة الحديثة التي توفر جهداً كان يقع على كاهل النسوة من ربات المنازل، وتختزل وقتاً طويلاً من العمل، أما قديما وعلى الرغم من الصعوبة كانت النسوة الصديقات في الحي يجتمعن لمساعدة بعضهن، ويتبادلن الأحاديث والسير والحكايات، والأغاني الشعبية لصناعة شيء من البهجة في غمرة العمل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار