مدينة الطبقة…مركز جذب سياحي وثقافي واقتصادي

 

مثلت أجزاء واسعة من محافظة الرقة منذ القدم، وتعتبر مركزا لجذب السكان بسبب موقعها على نهر الفرات وخصوبة سهولها، كما كانت في العصور القديمة مركزا للتبادل التجاري وتجميع المحاصيل الزراعية وتصديرها عبر الفرات، واستخدم النهر لنقل البضائع إلى الخليج العربي وبابل والهند.

يعد سد الفرات من أهم معالم مدينة الطبقة ويسمى أيضا سد الطبقة، وهو من أهم السدود في سوريا والوطن العربي، ويستفاد منه في مشاريع زراعية وتوليد الكهرباء.

وأشار الباحث اسماعيل العلي عن الحياة الثقافية في مدينة الطبقة بالقول: يعدّ المركز الثقافي في مدينة الثورة  الصرح الفكري الذي تتمازح فيه روعة البناء المعماري  البديع، مع اطلالته على بحيرة الأسد، مع تنوع وغنى النشاطات الثقافية في كافة المجالات، مع استضافة العديد من المفكرين والأدباء والسياسيين.

وقد كان لوجود هذا الصرح الثقافي الذي استلم إدارته عدد من القامات الفكرية مثل (حمود الموسى، محمد العلي ٠٠٠الخ) ظهور العديد من ابناء هذه المنطقة في مجال القصة والشعر والادب مثل: عبد الفتح عثمان، نجاح ابراهيم، الدكتور محمد شوكت، حسين السلمون، سهل الزهيري، الدكتور محمد الخلف، محمد زين شحاذة، الدكتورة مرام دريد  النسر، المهندس محمد هادي العلي، ديما عبد الجواد، محمد العبدالله، الشاب الصاعد طلاس عبد الرحيم البرهو، فتحية أبو عصفور.

وأشار العلي إلى الحياة الاقتصادية في الطبقة بالقول: يعتمد الاقتصاد في منطقة الثورة وخاصة المدينة على التجارة بالدرجة الأولى و حقول النفط المجاورة لها، والثروة السمكية، ثم الزراعة  وتربية الحيوان في نواحيها حيث تقوم الزراعات الاستراتيجية (القطن، الحبوب، الشوندر السكري) بالإضافة إلى توسع زراعة الزيتون بشكل كبير في المنطقة مما شجّع المستثمرين على إقامة مصانع الزيتون في مواقع الإنتاج، ولوفرة إنتاج الحبوب، شُيّدتْ الصوامع في كل من (البو عاصي، دبسي عفنان، هنيدة، المنصورة)

أما عن الحياة السياحية فتتعدد المواقع الاثرية والمحميات الطبيعية والتي بينها العلي قائلا:

1-         قلعة جعبر : على الضفة اليسرى للبحيرة والتي أصبحت بعد الغمر وكأنها جزيرة تعانقُ شاطئ البحيرة المترامية الاطراف تنسب هذه القلعة إلى (جعبر سابق القشيري )في القرن الخامس الهجري (١١)ميلادي فيها متحف للأثار الإسلامية والشرقية، وقد تم ترميم جدرانها الآيلة للسقوط ٠

٢- محمية جزيرة عايد : تتبع المحمية للجنة العليا للتشجير تبلغ مساحتها (٥٩٠) هكتار وهي أهم المقاصد السياحية في الثورة والرقة لتوفر  مقومات السياحة فيها من :

-أثار :قصر بنات أبو هريرة

-أودية، سهول، تلال، خلجان

-كافة أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة

-وجود الحيوانات البرية مثل : الغزلان، إبن اوى٠٠٠الخ  وكافة أنواع الأشجار الحراجية ٠

-وجود يخت عائم على أطراف خليجها روعة في الشكل والمضمون

-مناخها النقي الذي يجعلها منطقة جذب للسياح

٣-بحيرة الاسد:

التي تعد من أنقى البحيرات في العالم وتمتد على طول (٨٠)كم. والتي ساهمت في تحسين المناخ في المنطقه٠

٤-سد الفرات:

الذي يعدّ من اهم السدود في سورية في توليد الكهرباء والري

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار