يتساءل هؤلاء الواقفون أو الجالسون في سياراتهم على شكل طوابير لا نهاية لها أمام محطات الوقود في الحسكة، وقد تحولت سياراتهم إلى أفران تحت الشمس الحارقة، يتساءلون: أين ذهب الذهب الأسود ومشتاقاته الصفراء؟ إذا كنتم يا (ديمقراطيي سوريا) شركاء في سرقته مع (ديمقراطيي أمريكا)، وتلعبون دور المسلح في فيلم السطو المسلح؟ هل أعطيتم ظهركم لشركائكم اللصوص وخرجتم وأخرجتمونا معكم من المولد بلا حمص؟
أين حصتكم وحصتنا من السرقة؟
الصور من أمام إحدى محطات الوقود بمحافظة الحسكة