متفوقو ديرالزور: تنظيم الوقت والمثابرة وتشجيع الأهل سبب تفوقنا

 

التفوق هو نتاج عوامل عدة تجتمع مع بعضها للوصول إلى هدف تم وضعه مسبقاً، وهي محطة هامة يعيشها الطالب بعد أن قطف ثمرة زرعه، وهذا ما كان مع متفوقي ديرالزور الذين جدوا وتعبوا ليتوجوا مشوارهم الدراسي بالتفوق.

أحمد إبراهيم الحسين الحاصل على المرتبة الأولى على مستوى المحافظة بالفرع العلمي بمجموع وقدره 2895 علامة قال:

بلوغ التفوق والمرتبة العليا يرتكز على أسباب عدة، ومنذ صغري وأنا من المتفوقين، وضفت ذلك في المرحلة الثانوية، وتحقق التفوق من خلال تنظيم الوقت، وهو من أهم عوامل التفوق، إضافة إلى ذلك الهدف الذي يضعه الطالب في بداية مشواره الدراسي، ويسعى للوصول إليه، يضاف لها متابعة الأسرة، والتي تعطيك دائماً دافعاً لتحقيق المزيد، ولا أنسى دور مدرستي والأساتذة في هذا التفوق، فهم خزان المعلومات الذي تنهل منه بشكل دائم.

وأهدي تفوقي لوطني الغالي، ولراعي العلم السيد الرئيس بشار الأسد، ولأسرتي ولمدرستي، ولكل من له الفضل في الوصول إلى تفوقي هذا.

عبدالله الصالح الحاصل على المرتبة الثانية على مستوى المحافظة بالفرع العلمي بمجموع وقدره 2890 علامة قال:

التفوق يعني لي الكثير، وهو تتويج للتعب والمثابرة، ولا يأتي من فراغ، بل يأتي نتيجة عوامل عدة منها: وضع الهدف من قبل الطالب، والإصرار على تحقيق الهدف، يضاف لها تنظيم الوقت، ومتابعة الدروس، وكل ذلك ينتج عنه في النهاية فرحة لا يمكن وصفها، وكانت لحظات جميلة في حياتي عشتها، ولا أنسى دور الأهل، والتشجيع الدائم على الدراسة، وكذلك أشكر مدرستي وجميع الأساتذة الذين قدموا لي كل ما هو مطلوب من معلومات،  ومتابعة دائمة لكل شاردة وواردة، وكان دورهم كبيراً لإيصال المعلومة للطالب.

ولدي طموح كبير لمتابعة تحصيلي العلمي، وأن احقق ما أصبو إليه منذ الصغر، وأهدي هذا التفوق لوطني الغالي، ولقائد وطني، ولأسرتي ومدرستي.

نور رامي الخضر الحاصلة على المرتبة الثالثة على مستوى المحافظة بالفرع العلمي بمجموع وقدره 2887 علامة تقول:

أنا من مواليد عام 2008، ومنذ صغري متفوقة في دراستي، وأحب أن اتابع دراستي في اليابان، واتحدث لغتها بطلاقة، إضافة إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وطموحي الذي أسعى إليه هو دراسة الأحياء الدقيقة، والعامل الوراثي، والبحث بهذه المواضيع .

ولأسرتي دور كبير في هذا التفوق من خلال تأمين كل ما احتاجه في مشواري الدراسي، وتأمين الأجواء المثالية ، والمناخ المناسب للدراسة، وكنت أسعى للحصول على كل معلومة، وإذا احتجت للمزيد استخدم الإنترنيت في عملية البحث، وأهدي هذا التفوق لكل من ساهم في نجاحي وفي المقدمة لوطني وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.

صبا معمر الجاسم الأولى على مستوى محافظة ديرالزور في شهادة الثانوية الشرعية بمجموع وقدره 3134 علامة تقول:

لم أدخر جهداً للوصول إلى هدفي الذي وضعته في بداية مشواري الدراسي، وكان التفوق طموحاً يراودني في كل حين، وكنت أدرك بأن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعب والمثابرة وتنظيم الوقت، ولا أنسى دور الأهل من خلال التشجيع المستمر، وتأمين كل متطلباتي واحتياجي، وتأمين المناخ المناسب والأجواء الدراسية المثالية، وكذلك الدور الكبير لمدرستي والكادر التدريسي من خلال كم المعلومات التي قدموها لي، وكانوا المرجع لنا وقت الضيق، وكذلك السؤال عن كل شاردة وواردة للوصول إلى المعلومة ومصدرها.

وطموحي أن اتابع مشواري الدراسي في الكلية الشرعية، وأن أحافظ على هذا التفوق الذي أهديه لوطني ولقائد وطني ولأسرتي ومدرستي.

محمود إياد جنيد الحاصل عل المرتبة الأولى على مستوى محافظة ديرالزور في الشهادة الثانوية المهنية الصناعية – مهنة تقنيات الحاسوب وعلى المرتبة الثانية على مستوى القطر

بداً حديثه قائلاً:

التفوق ناتج عن التعب والسهر وتنظيم الوقت وكذلك الجد والاجتهاد والمثابرة وهو لن يصل للطالب إلا عندما يكون هناك هدف نسعى لتحقيقه وطالما وضعنا الهدف فالسعي لتحقيقه يكون أمرا سهلاً، واهتمامي بتقنيات الحاسوب لم يكن وليد الصدفة فلدى والدي واخوتي اهتمامات بهذا المجال إضافة إلى اهتمام آخر بالإلكترونيات.

وللمدرسة دور في هذا التفوق فهي اللبنة الأساسية للطالب من خلال كم المعلومات الذي يقدمه الكادر التدريسي ومتابعتهم للطالب خلال سنوات دراسته وكذلك للأسرة التي تقدم كل ما يحتاجه الطالب من مستلزمات وتشجيع ومناخ مناسب للدراسة

وشعوري لا يوصف وأنا أقطف ثمرة جهدي وتعبي وهذا الشعور الجميل الذي أعيشه أتمنى أن يعيشه كل طالب و لطالما كنت احلم بهذه الايام وأن أسافر يين كتبي وصفحاتها واكتب على دفاتري بقلم العلم والتميُّز فكانت و لا زالت الحلم الجميل والذي أصبح حقيقة ذاع صيتها في ارجاء البلاد، وأهدي هذا التفوق لوطني الغالي ولقائد الوطن ولأسرتي الغالية ولمدرستي وأساتذتي، وأقول انتظروا مني المزيد من التفوق انتظروا حتى اصبح مهندسا يرفع اسم البلاد في علياء السماء.

فاطمة عصام العواد الحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى محافظة ديرالزور في شهادة الثانوية الفنية البيطرية بمجموع وقدره ٤٤٧٤ علامة وعلى المرتبة الثامنة على مستوى القطر تقول:

لم يكن الأمر غريبا بل كنت أتوقع أن أحصل على المرتبة الأولى على مستوى المحافظة لأني وضعت ذلك هدفا سعيت للوصول إليه وبالفعل من يضع هدفا ويرسم ملامحه يكون الوصول إليه سهلا وهناك مقومات يجب على كل طالب وضعها وفي مقدمتها: التصميم وأن يكون لديه إرادة قوية يتغلب على كل الصعاب والأهم هو المتابعة الكاملة للمنهاج وتنظيم الوقت والسؤال والمناقشة عن كل معلومة ومصدرها .

وللمدرسة دور كبير في هذا التفوق والكادر التدريسي في المدرسة لم يبخل علينا بشيء وقدموا كل ما نحتاجه وكذلك لأسرتي الغالية دور فهي أمنت لي الأجواء المثالية ومستلزمات دراستي ووفرت كل مقومات النجاح الذي أحتاجه.

طموحي بأن أتابع مشواري الدراسي في الكلية وأن أكون كذلك من المتفوقين وأهدي تفوقي لوطني ولأسرتي الغالية ولكل من له الفضل في الوصول إلى هذه المرتبة والتي يشعر من خلالها المرء بشعور كبير من السعادة.

وأنصح زملائي و زميلاتي في المدرسة بالجد والمثابرة للوصول إلى درجة التفوق والطريق إليه سهلة.

 

راغب بدر الشعيبي الحاصل على المرتبة الأولى على مستوى محافظة ديرالزور في شهادة الثانوية الفنية الزراعية يقول:

اخترت الثانوية الزراعية بناء على مجموعه، وكان همي الوحيد ينصب على الحصول على المرتبة الأولى للدخول إلى الكلية، وكنت استثمر كل دقيقة من خلال متابعة دروسي، ومتابعة تعليمات الكادر التدريسي في الثانوية، إضافة إلى تنظيم الوقت، والأهم هو السؤال الدائم عن كل فكرة أو معلومة ومناقشتها للوصول إلى درجة القناعة التامة بمصدرها، وطريقة الوصول إليها، وهذا كله ساعد في بناء مسار صحيح، قطفت من خلاله ما كنت أطمح إليه.

ولا أنسى دور الأهل الكبير في التشجيع الدائم على الدراسة، وتوفير البيئة والمناخ المناسبين، وكما هو معروف فإن منهاج الثانوية الزراعية منهاج ضخم يحتاج لبذل الجهد الكبير وبالفعل هذا ما كان واستطعت أن اختم منهاجي كاملاً، والدخول للامتحانات بثقة كبيرة، والوصول إلى درجة التفوق التي يطمح لها كل طالب.

وأنصح زملائي بوضع التفوق هدفاً لهم، والمسار إليه ليست صعبة، وعندما يكون هناك إرادة قوية، فهذا يكون عاملاً مساعداً في الوصول إليه.

وأهدي هذا التفوق لوطني الغالي، ولقائد الوطن، ولكل من كان له دور في هذا التفوق، وفي مقدمتهم أساتذتي، وأهلي..

ديرالزور / مالك الجاسم