بحثت اللجنة الزراعية الفرعية بمحافظة الحسكة الخطة الزراعية للموسم الزراعي القادم وواقع الثروة الحيوانية وأعمال تسويق محصول القمح للموسم الحالي.
وبين محافظ الحسكة غسان خليل أن الهدف من الاجتماع هو إقرار الخطة الزراعية للمواسم القادمة “الصيفية والشتوية” والوقوف على واقع الثروة الحيوانية التي تأثرت بالجفاف وقلة المراعي والمقنن العلفي بعد استيلاء ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على مستودعات الأعلاف بالمحافظة ونهبها حيث تم تكليف لجان لإجراء إحصاء دقيق للثروة الحيوانية بغية الوصول إلى أعداد حقيقية للمباشرة بتوزيع المقنن العلفي وفقها.
من جانبه أوضح مدير الزراعة المهندس علي خلوف أن اللجنة اقرت الخطة الزراعية للموسم الشتوي القادم وتضمنت زراعة 290 ألف هكتار للقمح المروي و435 ألف هكتار للقمح البعل وبالنسبة للشعير المروي 28250 هكتاراً و215800 هكتار للشعير البعل بينما تضمنت الخطة لمحصول القطن زراعة 6800 هكتار و5200 هكتار للمحاصيل الطبية والعطرية مشيراً إلى انتهاء أعمال الحصاد لكامل المساحات الزراعية القابلة للحصاد لمحصول القمح خلال الموسم الحالي.
وأشار مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب عبد الله عبد الله إلى استمرار عمليات تسويق القمح إلى ثلاثة مراكز معتمدة من قبل اللجنة الزراعية وهي “الثروة الحيوانية والطواريج وجرمز” وإلى أن عمليات التسويق تسير بشكل طبيعي بظل الإجراءات والتسهيلات التي قدمتها المؤسسة لاستلام كامل إنتاج الفلاحين من القمح.
وأضاف عبد الله إن إجمالي الكمية المسوقة حتى الآن إلى المراكز الثلاثة بلغ 11800 طن من القمح مشيراً إلى صعوبات التسويق بالنسبة للفلاحين والمنتجين المتمثلة بالوجود غير الشرعي للمحتلين الأمريكي والتركي وميليشيا “قسد” واستيلائهم على محاور الطرق التي تصل إلى المراكز المعتمدة للتسويق واجبار الفلاحين على تسليم إنتاجهم للمراكز التي تستولي عليها “قسد”.
بدوره لفت مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف قصي حمكو إلى أن الفرع جاهز لتوزيع المقنن العلفي لمربي الثروة الحيوانية بعد انتهاء اللجان من عمليات التدقيق والاحصاء الخاصة بالثروة الحيوانية للوصول إلى أعداد حقيقية لها وتوزيع المقنن وفق هذه الأعداد.