تضمنت مسرحية أنا اللاجئ لوحات تمثيلية رصدت معاناة البشر الذين اضطرتهم الظروف لمغادرة موطنهم والعيش في مخيمات وذلك في مقر جمعية البر والخدمات الاجتماعية بالقامشلي.
العرض الذي قدم ضمن فعالية بمناسبة يوم اللاجئ العالمي شارك في تنظيمه إضافة إلى جمعية البر والخدمات مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمدينة القامشلي.
واعتبر رئيس مجلس جمعية البر والخدمات الاجتماعية إبراهيم الخالدي في تصريح لمراسلة سانا أن الفعالية تسلط الضوء على أهمية تقديم الخدمات الإنسانية اللازمة للاجئين أثناء تعرضهم للنزوح القسري بحضور عدد من اللاجئين العراقيين.
بدوره بين اللاجئ العراقي فواز العايد أنه شارك بالمسرحية لإيصال رسالته كلاجئ والتعريف بالخدمات الإنسانية والطبية التي حصل عليها والتي يعتبرها حقاً مشروعاً له كإنسان.
بدورهما أوضح الممثلان رقية صالح ونايف حاج إبراهيم أنهما جسدا شخصيات عائلة عانت من ظروف اللجوء جراء تعرضها للإرهاب والنزوح خارج بلدها.
كاتب المسرحية عبد الجابر إبراهيم حبيب وصف العمل بأنه محاولة للفت أنظار العالم لما يعانيه اللاجئ من ظروف تقيد حريته التي سلبت منه بعد لجوئه لمناطق أخرى بعيداً عن موطنه.
وتم إقرار الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي سنة 2000 في يوم الـ20 من حزيران من كل عام تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.