علاج الغدة الدرقية بالأعشاب مجرب

للغدة الدرقية أهمية كبيرة في جسم الإنسان، وفي حال أصابها أي خلل فإن ذلك سيؤثر على الجسم بأكمله.

تقع الغدة الدرقية تحت تفاحة آدم ملفوفة حول القصبة الهوائية، وتتضمن منطقة رقيقة من النسيج في وسط الغدة، تعرف باسم البرزخ، وتعرف اضطرابات الغدة الدرقية أنها خلل في وظيفة الغدة الدرقية، والتي لها دور مهم في تنظيم العديد من العمليات في جميع أنحاء الجسم.

العديد من النساء ترفضن استئصال الغدة والعلاج بالأدوية، حيث تهدف العلاجات الطبيعية أو الأعشاب إلى معالجة السبب الجذري لمشكلة الغدة الدرقية، حيث تبدأ مشكلات الغدة الدرقية كنتيجة لسوء التغذية أو الإجهاد أو المغذيات المفقودة في الجسم.

لذا تعد الطرق الطبيعية وتناول الأعشاب أحد طرق العلاج للأمراض التي تصيب الغدة الدرقية، حيث تساعد الأعشاب على انخفاض معدلات الانتكاس، ومن طرق العلاج هذه ما يلي:

الشوفان :يعتبر الشوفان من أهم الأعشاب المساعدة في علاج الغدة الدرقية، وفرط نشاطها وذلك من خلال ضبط معدلات إفرازها، ومساعدة الجهاز الهضمي، كما يتغلب الشوفان على التعب والإرهاق المسببين لخلل الغدة الدرقية.

أعشاب البحر :تعد أعشاب البحر مصدراً طبيعيًا لليود الذي يدعم الغدة الدرقية، لذلك فإن دمج بعض الأعشاب البحرية في نظامك الغذائي يمكن أن يكون بسيطًا مثل رش حبيبات عشب البحر على السلطات الخاصة بك أو الأطباق الساخنة مثلما يستخدم الملح.

التوت البري :يساعد التوت على إعادة ضبط إفرازات الغدة الدرقية، لما يحتويه التوت على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، والتي تعمل على تقليل الالتهابات المصاحبة لنشاط الغدة الدرقية، كما له فوائد تتعلق بتنشيط الجهاز المناعي وزيادة كفاءة أداء هرمونات الغدة الدرقية.

عسل النحل :يعتبر عسل النحل من المكملات الغذائية الهامة التي تعمل على تخفيف التهابات الغدة الدرقية، المصاحبة لفرط نشاط الغدة، والحفاظ على إنتاج الهرمونات داخل الجسم.

إليك مجموعة من نصائح العلاج للغدة الدرقية:

عدم تناول السكر: السكر والأطعمة المصنعة يمكن أن تؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم، حيث أن السكر يعزز مستوى الطاقة فقط على المدى القصير، والتخلص منه يساعدك في تنظيم مستويات الطاقة الخاصة بك، ليس من السهل تبني نظاماً غذائياً خالياً من السكر، لكن الفائدة المرجوة منه لصالح الغدة الدرقية قد تستحق العناء.

عدم تناول مكملات اليود: لا يوجد دور مثبت للمكملات الغذائية في علاج أمراض الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تؤدي العكس، فكثرة اليود مثلًا يمكن أن تتسبب بإفراط في إفراز هرمونات الغدة، لذلك يفضل استشارة الطبيب في حال تناول المكملات أو الأعشاب مع الأدوية.

تناول أطعمة تحتوي على السيلينيوم: السيلينيوم هو عنصر يلعب دوراً هاماً في إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على السيلينيوم مثل لحم البقر، والتونة، والديك الرومي، والبندق البرازيلي، ومن المهم أن تستشير الطبيب المختص حول كمية السلينيوم المناسبة لكِ.

تناول فيتامين B12: تناول بعض الفيتامينات يمكن أن يكون له تأثير على صحة الغدة الدرقية، وخاصة تناول فيتامين B12،  حيث يساعدك على معالجة بعض الأضرار التي تسببها أمراض الغدة الدرقية، حيث يقلل من التعب، فهناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B12 ومنها: البازيلاء. تونة. جبن. الحليب أو البيض. حبوب السمسم.

تناول منتجات اللبن والزبادي: إن اضطراب قصور الغدة الدرقية، يعمل على حدوث مشاكل  في فرط نمو البكتيريا في المعدة، مثل الخميرة، وإن تناول مكملات البروبيوتيك التي تحتوي على البكتيريا الحية يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة المعدة، كما أن الأغذية والمشروبات المخمرة – تعد صديقة الغدد الصماء – مثل الجبن الخام واللبن الزبادي والزبدة.

التقليل من أكل الدهون: يجب التقليل من الأطعمة المشبعة بالدهون مثل اللحوم الحمراء، واستبدلها بمجموعة واسعة من الفواكه والخضروات، وخاصة الخضار الملونة مثل التوت والعنب، حيث تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة الصحية.

حيث تعد ممارسة الرياضة من العلاجات الهامة للسيطرة على اضطرابات إفرازات الغدة، خاصة اليوجا من الرياضة التي يفضل ممارستها لمرضى الغدة الدرقية، حيث إنها تساعد على الاسترخاء، وتساهم في  تحسين تدفق الدم إليها.

تتسبب مشكلات الغدة الدرقية بإظهار مجموعة من الأعراض، التي تتضمن ما يأتي:

عدم انتظام الدّورة الشّهرية وتساقط الشعر. التعب والإرهاق واضطرابات في درجة حرارة الجسم. اضطرابات في الوزن؛ إذ إن خسارة الوزن أو اكتسابه من أكثر علامات اضطرابات الغدة الدرقية شيوعاً.  تورم في الرقبة، يعد تورم الرّقبة دليلاً على وجود خلل في الغدة الدرقية؛ كفرط نشاطها، أو قصور نشاطها، وقد يحدث نتيجة أسباب أخرى لا تتعلّق بالغدّة الدّرقية. تغيّرات في نبضات القلب، حيث يعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية من بطء ضربات القلب لديهم على عكس المصابين بفرط نشاط الغدة، والذي يؤدي تسارع لنبضات القلب.

رقم العدد: 3980

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار