أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية اليوم العدوان الإسرائيلي على بعض النقاط التابعة لمطار دمشق الدولي وتسبب بخروج المهابط من الخدمة.
وقال الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح في بيان “إن هذا العدوان يأتي تأكيداً على همجية العدو وتجاوزه للأعراف والمواثيق الدولية وقواعد الاشتباك ومحاولة يائسة للتأثير على مواقف سورية وتعطيل مسارها في محاربة الإرهاب ولاسيما بعدما أنجز الجيش العربي السوري وحلفاؤه تقدماً مهماً ضد قوى الشر والعدوان”.
وأعرب صالح عن دعم المؤتمر العام للأحزاب العربية ووقوفه إلى جانب سورية حتى دحر العدوان وتحرير أرضها مشدداً على أن أمن سورية واستقرارها يمثلان استقراراً للمنطقة بأسرها.
بدوره أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي خلال لقائه الشيخ محمد يزبك الوكيل الشرعي العام لقائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي في لبنان على أهمية التنسيق والتكاتف لحماية محور المقاومة من الاستهداف ولمواجهة الاطماع الصهيوأميركية.
وأشار حجازي إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان وخاصة المطامع الإسرائيلية في نفطه وغازه مشدداً على الشراكة في إطار دعم المسيرة والخط الذي يجمع اللبنانيين وبخاصة بعد الحرب الإرهابية على سورية.
من جهته نوه الشيخ يزبك بأهمية الحوار بين جميع اللبنانيين والحرص على أن يكون في لبنان دولة قوية عادلة مستقلة تحافظ على ثرواتها وتواجه تهديدات وأطماع العدو الإسرائيلي.
من جهته أدان منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد العدوان الصهيوني وقال في بيان “إن هذا العدوان إنما يأتي لزيادة الضغوط الاقتصادية والمعيشية على الشعب السوري” مندداً بالسكوت المريب للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذي يأتي في سياق الحرب الكونية التي تستهدف سورية واستكمالاً لمعارك الإرهاب التي فاجأت سورية العالم أجمع بانتصارها عليها.
وأشار الشيخ الجعيد إلى أن اعتداءات العدو الصهيوني تأتي كذلك من محاولته جاهداً تغطية خسائره الجمة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوفه ولعلمه أن سورية هي عمود هذا المحور وهي تدفع ثمناً باهظاً ومازالت جراء التزامها ودعمها للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان.