يمكن أن يؤثر وقت وجباتك على مقدار الوزن الذي تكتسبه، وقد يؤدي إلى تخريب أهدافك المتعلقة بفقدان الدهون الزائدة.
أفضل وقت لتناول العشاء إذا كنت تريد الحفاظ على لياقتك، ، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية: “حاول أن تتوقف عن تناول الطعام بحلول الساعة 8 مساء، ثم لا تأكل أي شيء يحتوي على سعرات حرارية بعد ذلك”.
ومن المهم تجنب السعرات الحرارية التي تقترب من وقت النوم، لأن ما تأكله متأخرا “يبقى في نظامك لفترة أطول”.
إن الكثيرين يتناولون الجبن أو البسكويت في وقت متأخر من الليل، كونها وجبات خفيفة، لكن الحقيقة أنها تعطي من يتناولها الكثير من السعرات الحرارية التي يتم تحميلها في وقت متأخر من الليل”.
نعلم أن الدهون والسكريات التي تتناولها في وقت لاحق من الليل، تظل معلقة في نظامك لفترة أطول بكثير لأن جسمك يغلق عملية الهضم ليلا،إن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء لا يتناسب مع ساعة الجسم الطبيعية.
والإيقاعات اليومية هي دورات مدتها 24 ساعة والتي تتحكم في كل شيء بدءا من الشعور بالنعاس إلى الوقت الذي تكون فيه خلايانا المناعية أكثر نشاطا.
وتمكن هذه الدورات أجسامنا من الاستعداد للأحداث المنتظمة، بما في ذلك وصول الطعام، والتي يقول بعض الخبراء إنها أكثر كفاءة أثناء النهار.
ان الأفراد البدناء يستهلكون معظم سعراتهم الحرارية قبل وقت قصير من النوم عندما كانت مستويات الميلاتونين، وهو هرمون يجعلك تشعر بالنعاس في المساء، مرتفعة.
لكن الأشخاص الذين لديهم انخفاض الدهون في الجسم لم يفعلوا ذلك ،أنهم لم يتمكنوا من تحديد وقت التوقف عن الأكل، لأن كل شخص لديه ساعات جسم مختلفة قليلا وبداية إفراز الميلاتونين خاصة.
وقام العلماء بتحليل 250 دراسة تبحث في أوقات تناول الطعام وتأثيرها على الشهية والشحوم.
وخلصوا إلى أن تناول الوجبة الأخيرة قبل الساعة 3 مساء هو أفضل طريقة للتخلص من الوزن الزائد.
أعلى درجة يقظة لدينا، وإنتاج هرمون التستوستيرون، وأفضل تحكم في نسبة السكر في الدم لدى معظم الناس يكون في الصباح .
وأصبح تناول الطعام في فترة زمنية محددة، أو ما يعرف بالصيام المتقطع، أكثر شيوعا كوسيلة لفقدان الوزن.
انه من الأسهل خفض السعرات الحرارية عن طريق تناول جميع الوجبات في عدد محدد من الساعات في اليوم، والاستمرار لفترات طويلة بدون طعام ،حيث “الصيام المتقطع” يساعد في إنقاص الوزن، إلا أنه لا يحقق نتائج أفضل من تقييد السعرات الحرارية التقليدي.
رقم العدد: 3974