انه واحد من الذين تحاول ميليشيا (قسد) بأوهامها فصلهم عن احلامهم، وواحد من الذين يثبتون بان سورية ليست مثل باقي بلدان العالم ولا شعبها كذلك، سورية بلد الصمود، هذا ما يثبته الطالب عبد الكريم فايز العمر الذي يتابع تقديم امتحاناته في شهادة التعليم الأساسي بمجمع دبسي عفنان متحملا أعباء ومشقة السفر من مدينة الثورة خارج السيطرة إلى الريف المحرر في محافظة الرقة لتحقيق طموحه في إتمام تحصيله العلمي واضعا نصب عينه الوصول لمستقبل يتمناه متجاوزا كل العوائق، بينما يقدم له وطنه كافة التسهيلات تشجيعا لعزيمته القوية، ويحاول الواهمون استثمار إعاقته الجسدية لإعاقة مشروعه الشخصي الوطني فخاب فألهم.