تطلق وزارة الصحة الأحد القادم حملة أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين من التلقيح من عمر يوم حتى 5 سنوات وتستمر حتى الـ 9 من حزيران الجاري.
وتنفذ الحملة وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي في 1209 مراكز صحية وعبر 777 فريقاً جوالاً يغطي مختلف المناطق ويشارك بها 9500 عامل صحي.
ولفتت الطرابيشي إلى أن الهدف من الحملة التأكد من استكمال الأطفال لجميع اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني ومتابعة الأطفال المتسربين منه وإعطائهم اللقاحات المستحقة وتزويدهم ببطاقة لقاح جديدة في حال عدم وجودها.
وأشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أن الحلمة تستهدف تقييم الحالة التلقيحية لنحو 7ر2 مليون طفل في مختلف المحافظات وتشير البيانات إلى وجود نحو 100 ألف طفل غير مستكملين لقاحاتهم مؤكدة أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتوفير متطلبات إنجاح الحملة والوصول إلى الأطفال المستهدفين عبر توزيع اللقاحات على جميع المحافظات والمناطق والتأكيد على تطبيق كل التدابير الوقائية في ظل جائحة كورونا.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي أن اللقاح متوافر وآمن ومجاني وفعال وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح داعية الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة.
وأشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أن اللقاحات المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني تعزز مناعة الأطفال وتحميهم من أمراض الطفولة الخطرة وهي مرض شلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة والحصبة الألمانية والدفتريا والنكاف والسعال الديكي والتهاب الكبد البائي والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية “التهاب السحايا.. ذات الرئة .. انتان الدم ..التهاب الأذن الوسطى”.