فوائد القرنفل وأضراره

حبات القرنفل هي عبارة عن براعم زهور مجففة من شجرة القرنفل، والتي يتم تجفيفها لاستخدامها في العديد من الأمور المختلفة، فالقرنفل يدخل في طهي الأطعمة الحلوة والمالحة، ويستخدم لأغراض أخرى مثل: تصنيع الأدوية، وعلاج بعض الأمراض، كما أنه غني بالمواد المضادة للأكسدة والبكتيريا، التي تجعل مفعوله يُضاهي أي منتجات مُصنعة، وسنتناول في هذا المقال أهم فوائد القرنفل وأضراره.

يقدم القرنفل العديد من الفوائد للصحة العامة، ومن أهم فوائد القرنفل ما يأتي:

الاستفادة من القرنفل لا تقتصر فقط على البشرة، وإنما أيضاً يمكن الاستفادة منه للعناية بالشعر، ومن أبرز فوائد القرنفل للشعر ما يأتي:

يعد القرنفل رائعاً في علاج الأسنان ومشاكل اللثة، فهو غني بمركب فعّال جداً يُعرف باسم الأوجينول، ومن أهم فوائد القرنفل للأسنان ما يأتي: 

يوفر علاجاً سريعاً لآلام الأسنان الصعبة. يساهم في التخلص من الالتهابات الموجودة في اللثة. يجعل رائحة الفم عطرة، ويزيل الروائح الكريهة.

خلطات التنحيف والتخسيس كثيرة ولا حصر لها، فمشكلة الوزن الزائد من المشاكل المؤرقة التي تعاني منها الكثيرات، ولعلاجها يمكن استخدام القرنفل، ومن أهم فوائد القرنفل للتنحيف ما يأتي:

يساهم في علاج مشكلة السمنة بشكل فعّال من خلال تناوله. يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على حرق الدهون وإذابتها. يمكن تدليك مناطق الدهون بزيت القرنفل بشكل يومي، للتخلص من تراكمات الدهون شيئاً فشيئاً.

فوائد القرنفل للحامل

يعود القرنفل بمجموعة رائعة من الفوائد الصحية سواء على الحامل أو جنينها، وبالتالي لا بد من الحرص على تناوله خلال فترة الحمل بنسب معتدلة، وتكمن فوائد القرنفل للحامل فيما يأتي:

يساعد على علاج مشكلة الغثيان والتقيؤ، الذي يصيب الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل. يقوي عضلات الرحم. يساعد الجنين على النمو بصورة سليمة. يقوي عظام الجنين كونه غني بالفسفور والحديد والصوديوم. يساهم في بناء الجهاز العصبي للجنين بالشكل الطبيعي، إذ إنه غني بالأوميغا 3. يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك الذي يصيب الحامل، فهو غني بالألياف التي تسهل عملية الهضم. يزيد من تقلصات الرحم خلال الولادة، مما يساعد على تسريع عملية الولادة.

يعد القرنفل مفيداً جداً في علاج مشكلة ارتفاع الضغط عند تناوله على شكل مشروب، والفضل في ذلك يعود إلى احتوائه على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، إضافة إلى مواد أخرى تساهم في زيادة توسع الشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم وإعادته إلى مستوياته الطبيعية.

ويمكن أيضاً تناول القرنفل من دون الإصابة بارتفاع الضغط أساساً، وذلك للوقاية من الإصابة بمرض الضغط المرتفع على المدى البعيد، والحماية من المضاعفات التي تُصيب مرضى الكبد كالتليف وغيره.

يعتبر تناول القرنفل آمناً إلى حدٍ ما في حال تناوله بالكميات المسموحة، إذ إن تناوله واستهلاكه بكميات مُفرطة يمكن أن يتسبب في حدوث خلل في الكبد والكلى والجهاز الهضمي، بسبب احتوائه على مادة الأوجينول التي إن زادت نسبتها في الجسم قد تتسبب في تليف الأنسجة وتلفها

كما أن تناول القرنفل بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها، مثل: الغثيان، والتقيؤ، وصعوبة التنفس، ويفضل أن لا يتم إعطاؤه للأطفال الصغار.

رقم العدد: 3967

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار