أحيانا ينصح الشخص بتشغيل إضاءة ساطعة ليلا لمكافحة النعاس المبكر، وينصح آخر بالتخلي عن استخدام الضوء الأبيض أو الأزرق في إضاءة الغرفة، لكي ينام سريعا.
ووفقا له، ولكن حتى مصدر الضوء الصغير، مثل شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر المحمول، له تأثير على نوعية النوم.
ويقول، “تؤثر الإضاءة من دون شك في نوعية النوم. والضوء الزائد يخفض جودة النوم. وتأثيره يشبه تأثير تغير الحزام الزمني أو العمل ليلا. فإذا كان هذا التغير يحدث باستمرار فإنه يسبب اضطراب عملية تناوب النوم والاستيقاظ الطبيعية، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة ولكنها ملحوظة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات وحتى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسرطان. فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل 15 عاما، أن نوبات العمل الليلية قد تكون مسرطنة”.
ويقول، “يظهر هذا بالفعل في دورة استيقاظ ونوم واحدة. فعندما نجلس قبل النوم أمام مصدر ضوء ساطع، سوف نغفو بصورة سيئة وفي اليوم التالي سنستيقظ متأخرين عن المعتاد. وبالنسبة للتأثير السلبي على مستوى السكر في الدم أو أمراض القلب، فإن هذا التأثير يظهر بعد أشهر أو سنوات”.
الحديث يدور حول كبار السن، لأن رفضهم للإضاءة الليلية ضار بصحتهم، لأن الإضاءة قد تحميهم من السقوط والكسور وحتى الاضطرابات النفسية”.
رقم العدد: 3966