قضم الأظافر هو سلوك غير مرغوب فيه وشائع عند الكثير من الأطفال – ومن الممكن التخلص منه – لكن تتفاوت احتمالية التخلص منه، عند بعض الأطفال سهل وعند البعض الآخر صعب للغاية.
الأطفال ذوي التوتر العالي يميلون لقضم الأظافر أكثر من غيرهم، كما أن قضم الأظافر أكثر شيوعًا عند الأولاد منه عند الفتيات بعد سن العاشرة، وهذه العادة قد تستمر حتى سن البلوغ.
يعد قضم الأظافر من “العادات العصبية” والتي تشمل مص الإبهام، وقطف الأنف، ولف الشعر أو شده، وطحن الأسنان، حيث يعض الأطفال أظافرهم لأسباب عديدة تشمل:
بدافع الفضول أو الملل. لتخفيف التوتر. لتمضية الوقت. يرون الآخرين يفعلون ذلك. قد لا تكون أظافرهم مشذبة جيدًا.
يتخذ بعض الآباء أسلوب التجاهل كطريقة للتخلص من عادة قضم الأظافر لدى أطفالهم، لكن هناك العديد من الآباء الذين يرغبون بالقضاء على هذا السلوك دون رجعة وبأقصى سرعة، إليك عدة طرق لمساعدة طفلك لتخلص من هذا السلوك:
ساعد الطفل على فهم أن قضم الأظافر عادة سيئة لأنها تسبب التهابات ومشاكل في الأسنان. قص الأظافر بشكل يومي: يقلل قص الأظافر من المساحة تحت الأظافر مما يقلل من تجمع الأوساخ والبكتيريا تحته. استبدال قضم الأظافر بشيء آخر مثل إعطاء الطفل الجزر والكرفس والخيار. اجعل تركيز الطفل ينصب على شيء آخر، اقترح أنشطة جديدة مثل اللعب بالمعجون أو الكرات الصغيرة أو كتب التلوين. نبه الطفل عندما يقوم بقضم أظافره لكن بطريقة سرية حتى يتوقف عن ذلك. حفز الطفل على التوقف عن قضم الأظافر من تلقاء نفسه من خلال نظام مكافآت مثلاً. تجاهل الأمر واسمح للعواقب الطبيعية أن تحدث مثل أن تتعرض الأصابع للإصابة ويشعر الطفل بالألم فقد يحفزه الألم على التوقف عن قضم أظافره في المستقبل. للبنات من الممكن أن يتم طلاء الأظافر لمنع قضمهم، كما أن هناك طلاء أظافر له طعم غير مستساغ وحارق مما يدفع الطفلة لعدم القيام بذلك وتصبح أكثر وعياً به.
متى يصبح قضم الأظافر خطيراً
إذا كان الطفل يعض أظافره بشدة لدرجة أن ينزف أو ينمو الأظفر للداخل أو يصاب بالعدوى، أو التهاب اللثة، فيجب وقتها مراجعة الطبيب المختص أو الاستشارين لتقديم النصح للتخلي عن هذا السلوك الخاطئ، حيث يكون قضم الأظافر بشكل شديد وسيلة للتعبير عن القلق المفرط أو مشاكل الانتباه.
رقم العدد: 3966