يرغب معظمنا بشرب القهوة لمحتواها العالي من الكافيين، ما يجعلها الاختيار الأمثل بعد ليلة مضطربة أو في منتصف يوم طويل.
ومن المعروف أن هذا المشروب القوي يتمتع بالعديد من الفوائد الجسدية بالكميات المناسبة، ولكن بالضبط ما المقدار الذي يمكنك شربه بأمان كل يوم؟. إليك كيفية موازنة تناول القهوة للاستمتاع بالمزايا الكاملة، دون الآثار الجانبية غير السارة.
يعد الكافيين منبها طبيعيا موجودا في القهوة وهو معروف بآثاره القوية على العقل والجسم.
الاستهلاك المعتدل للقهوة عادة على أنه من ثلاثة إلى خمسة فناجين يوميا، وفي حين أن هذا قد يبدو كأنه كمية سخية للشرب كل يوم، إلا أنه يجب ملاحظة أن هذا بشكل عام يعتبر آمنا إذا تم تناول القهوة كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.
هناك نقاش طويل الأمد حول ما إذا كانت القهوة جيدة أم سيئة بالنسبة لك، ومن خلال دراسة بحثية، يبدو أنها سلاح ذو حدين: بينما يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة والإنتاجية والتحفيز، بالنسبة للبعض يمكن أن يؤدي إلى فرط النشاط والشعور بالقلق وعدم القدرة على التركيز. وعند دمجها في نظام غذائي وأسلوب حياة متوازن، يكون لها العديد من الفوائد الصحية – ولكن الإفراط في تناول القهوة يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة والإدمان، كما هو الحال مع النبيذ الأحمر”.
وعلى الرغم من وجود العديد من الأسباب الإيجابية لإدراج القهوة في نمط حياتك، أضاف الدكتور لاوبشر أنه من المهم “الحفاظ على توازنك بشكل صحيح” من أجل الاستمتاع بهذا المشروب بأمان.
يمكن اعتبار ثلاثة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميا كمية آمنة من قبل الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، ولكن الطريقة التي تشربها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مدى استجابة جسمك لهذا المشروب المنشط.
أوصي الناس بتناول فنجان واحد من القهوة يوميا إذا شربوا لترين من الماء. الأمر كله يتعلق بنسبة الماء إلى القهوة”.
ويعد التوقيت أيضا أمرا أساسيا عندما يتعلق الأمر بشرب القهوة، لأن الكافيين يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الرئيسية، مثل فيتامين سي.
لهذا السبب، يوصى دائما بالاستمتاع بقهوتك خارج أوقات الوجبات وإبقائها خارج نظامك أثناء تناول المكملات الغذائية.
بعض المزايا الرئيسية للقهوة ما يلي:
– تحسين الهضم :أن القهوة يمكن أن تساعد في تحفيز الهضم، مع توفير حماية محتملة ضد بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك حصوات المرارة والتهاب البنكرياس.
تم العثور على القهوة لتحفيز إنتاج هرمون الجهاز الهضمي غاسترين، وحمض الهيدروكلوريك الموجودين في عصير المعدة – وكلاهما يساعد في تكسير الطعام في المعدة”.
أن الرياضيين الذين يستهلكون الكافيين قبل السباق أو الحدث الرياضي قادرون على المضي قدما بشكل أسرع والاستمرار لفترة أطول والتعافي بسرعة أكبر من الرياضيين الذين ليس لديهم دفعة إضافية. وهذا ينطبق بشكل خاص على أحداث التحمل مثل الجري لمسافات طويلة”.
تحسين الصحة :القهوة تعزز صحة القلب، والقهوة غير المفلترة على وجه الخصوص هي مصدر كبير لمضادات الأكسدة من الكافستول والكهويل، وهي مركبات ديتيربين التي تم ربطها بآثار موازنة الكوليسترول. القهوة مرتبطة الآن أيضا بالوقاية من السرطان بسبب مضادات الأكسدة التي تزيل الجذور الحرة، كما أنها مرتبطة منذ فترة طويلة بحرق الدهون وتقليل الشهية”.
رقم العدد: 3958