عممت وزارة التربية خطة الطوارئ الصحية خلال الامتحانات العامة وحددت عدد 15 إلى 20 طالباً ومراقبين اثنين في كل قاعة امتحانية بما يضمن التباعد المكاني المناسب وتجنب الازدحام عند دخول الطلاب إلى المركز الإمتحاني وخروجهم منه.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي في تصريح لمراسلة سانا أنه تم التأكيد على تجنب تجمعات الطلاب وأهاليهم قرب المركز الامتحاني مشيرة إلى توزيع الطلاب على المراكز الامتحانية الأقرب إلى منازلهم لمساعدتهم في الوصول دون استخدام وسائل النقل.
ولفتت الطواشي إلى أنه سيتم تنظيف المراكز الامتحانية كافة بشكل كامل قبل بدء الامتحان إضافة إلى تنظيف الأسطح في المركز الامتحاني يومياً بالكلور الممدد “المقاعد والأبواب والإدراج والحمامات والمكاتب والطاولات” وذلك بعد انتهاء الامتحان وخروج العاملين من المركز إلى جانب إجراء المسح الحراري وتعقيم اليدين للطلاب والمراقبين والإداريين والمندوبين والزوار عند الدخول إلى المراكز الامتحانية وإلزام المراقبين والإداريين والمندوبين والزوار غير الملقحين باللقاح المضاد لفيروس الكورونا بارتداء الكمامة طوال فترة الامتحان.
وسمحت الخطة وفق الطواشي للطلاب والتلاميذ بإدخال عبوة مياه صغيرة وارتداء الكمامة خلال الامتحان على ألا يؤثر ذلك على حسن سير العملية الامتحانية موضحة أنه يتم العمل حالياً على تجهيز مراكز الطوارئ والمراكز الصحية بشكل كامل وتأمين الحقائب الإسعافية والأدوية الضرورية والتنسيق مع مديريات الصحة من أجل توزيع الفرق الطبية وتأمين سيارات إسعاف مجهزة لمراكز الطوارئ والمراكز الصحية وفق الامكانيات المتاحة.
وبينت الطواشي أنه سيتم فرز مرشدتين نفسيتين لكل مركز من مراكز الطوارئ ترافق الفرق الطبية العاملة خلال الامتحانات لتقديم الدعم النفسي والتعامل مع حالات القلق الامتحاني لدى التلاميذ والطلاب أثناء فترة الامتحان موضحة أنه في حال وجود حالة مشتبهة للإصابة بفيروس كورونا بين الطلاب أو المراقبين أو الإداريين العاملين في الامتحانات العامة سيتم تأكيد الإصابة بإجراء مسحة اختبار سريع لفيروس كورونا في مراكز الطوارئ قبل أو بعد انتهاء الامتحان وسيلزم الطلاب المصابين بحالة مثبتة بفيروس كورونا بالاختبارات السريعة أو الـ اختبار “بي سي ار” بارتداء الكمامة طوال فترة الامتحان.