أكدت سورية دعمها واهتمامها بالمبادرات التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية على الصعيد الدولي ولاسيما مبادرة الأمن العالمي والتي تنسجم جمعيها وتتقاطع مع العديد من ثوابت ومبادئ سورية في سياستها الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم “تتابع الجمهورية العربية السورية باهتمام المبادرات التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية على الصعيد الدولي وتنظر إليها بإيجابية لكونها تنسجم وتتقاطع مع العديد من الثوابت والمبادئ التي دائماً ما تؤكد عليها سورية في سياستها الخارجية وفي مختلف المحافل الدولية وعلى رأسها الالتزام بأحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والاحتكام إلى الحوار والحلول السلمية للازمات واحترام حق الشعوب في ضمان أمنها واستقرارها وتحقيق نهضتها الاقتصادية بعيداً عن عقلية الهيمنة والاملاءات وعن سياسات دعم الإرهاب وفرض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تقوم عليها السياسات الغربية”.
وأضافت الخارجية “من هذا المنطلق وهذه المبادئ المشتركة تدعم سورية مبادرة الأمن العالمي التي أطلقها رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ في الكلمة الرئيسية التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي لمنتدى بواو الآسيوي لعام 2022 وتؤكد أنها يمكن أن تسهم في مواجهة التحديات الدولية المتزايدة وفي الوصول إلى عالم أكثر أمناً واستقراراً للجميع وبناء مستقبل مشترك أفضل للبشرية”.
وختمت الوزارة بيانها “وفي نفس السياق سبق أن انضمت سورية إلى مبادرة (الحزام والطريق) التي أطلقتها الصين وتم التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة بهذا الشأن ضمن هذه المبادرة وهو الأمر الذي ستتابعه عن كثب بما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين”.