قال الشيخ مالك العشبان شيخ عشيرة المجاودة في سورية والمهجر صحيفة الفرات: إن العفو الرئاسي هو الاكثر شمولا بحيث يستفيد منه جميع الموقوفين بصفة الارهاب، ولا يقوم بإصدار مثل هكذا عفو إلا القيادة الحكيمة الواثقة من نفسها وشعبها، والحريصة قبل كل شئ على مصلحة الوطن والشعب، وبذلك أصبح كل من خرج من حضن الوطن يستطيع العودة اليه وهذا هو المطلوب على مستوى الدولة والمواطنين وبالتالي لا توجد أي اعذار لأحد من الناس بعدم الرجوع الى وطنهم ومنازلهم وبدء حياة جديدة تنبذ الماضي وتتفاءل بالمستقبل، وبدورنا كشيوخ عشائر نؤكد على جميع أبنائنا بالعودة لحض الوطن والاستفادة من هذا العفو واغتنام الفرصة بدلا من الغربة والعيش في مذلة الغريب، كما أن هذا العفو أفشل المخطط الغربي بدعم الارهاب لمنع عودة من غرر بهم إلى وطنهم الأم وميزة هذا العفو بأنك لا تتعرض للمساءلة فالجرم يسقط تلقائيا ، وبالتالي سيكون لهم دورهم في إعادة إعمار بلدهم والدفاع عنه.
مساعد العلي