قال الشاعر مزاحم الكبع لصحيفة الفرات: هذا العفو ليس الأول بالطبع فقد سبقه العديد من مراسيم وقرارات العفو متعددة المضامين واسعة الشمولية، ولكن ما يميز هذا العفو الذي صدر مؤخرّاً عن السيّد الرئيس الدكتور بشار الأسد هو أنّه الأوسع نطاقاً والأعم شموليةً عن كل ما سبقه لأنّه كان عفواً عن كل من ارتكب جرماً إرهابيا وهذه قمة العفو والتسامح، وقد رأينا الأعداد الكبيرة من الذين شملهم العفو ، ومثل هكذا عفو لا يصدر إلّا من الأقوياء وهذا دليل واضح على أن سورية وبعد أكثر من أحد عشر عاماً من الحرب الطاحنة القذرة التي فرضت عليها ظلّت قوية بجيشها البطل وشعبها الصبور ودماء شهدائها الأبرار وبقيادتها الصلبة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد.
مساعد العلي