قال رئيس مجلس مدينة الجلاء الاستاذ إبراهيم الساري إن مراسيم العفو التي تصدر في كل مرة، هي عطاء كبير من قائد كبير يدرك مصلحة الشعب والوطن،
بالرغم من كل الظروف التي تمر بها سورية وامتنا العربية، وها هو اليوم يؤكد للعالم جميعا بأن الدولة السورية هي الأم والقلب الكبير لكل أبنائها، فمن ضل طريق الحق، فالدولة السورية تعيده إلى هذا الطريق الذي فيه مصلحة الجميع.
وأضاف: نحن اليوم بحاجة إلى التماسك والمحبة ونبذ الماضي والتطلع لمستقبل الواعد الذي فيه خير لنا جميعا للأجيال القادمة، فلا حضن دافئ إلا حضن الوطن ولا مستقبل لنا الا في وطننا ذلك الخيمة الكبيرة التي نحتمي بها في كل الظروف، في هذا العيد نزرع الفرحة في نفوس اهلها داخل سوريا وخارجها من خلال مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس سيد الوطن المعطاء.
من جانبه قال مختار مدينة الجلاء راتب سيف المحمد ان العفو الرئاسي هو الأكثر تسامحا في تاريخ المراسيم الجمهورية التي تصدر في كل مرة، فالقيادة اليوم أكثر تسامحا والشعب اكثر محبة للقيادة التي تنظر بعين التسامح لمن أخطأ وعاد للوطن وأعلن انه نادم والعفو من شيم الكرام كيف لا ونحن أمة العرب اهل للكرم والتسامح والشجاعة والسيد الرئيس هو ابن العروبة البار وابن الوطن الكبير فليس مستغربا ان يكون عفوه إلا كريما، عاشت سورية وعاش شعبها العظيم وعاشت أمتنا المجيدة