أدان اتحاد علماء بلاد الشام إقدام مجموعات اليمين المتطرف في السويد على حرق نسخ من المصحف الشريف مستنكراً هذه الأفعال والإساءات التي تأتي ضمن حملات العداء المسعورة تجاه القرآن الكريم.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن هذا الفعل المشين المخزي والذي لا يأتي كحدث منفرد إنما هو حلقة في سلسلة الحقد على القرآن الكريم والنبي (ص) وأتباعه من رسوم مسيئة إلى أفلام ساخرة إلى تصريحات عنصرية وصولاً إلى تدنيس المقدسات واقتحام أماكن العبادة كما يفعل الصهاينة المجرمون اليوم في المسجد الأقصى.
وأضاف الاتحاد في بيانه إن هذه الأفعال المجرمة والإساءات المتتالية للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك تظهر للعالم مرة تلو الأخرى أن شعارات حرية التعبير التي يدعيها الغرب ما هي إلا أكاذيب يتوقف مفعولها عندما لا تخدم مصالحه وأهدافه القذرة في إذلال الشعوب وتبعيتها له وتسفر عن وجهه الحقيقي المعادي لقيم الخير والرحمة والإنسانية.
وأشار البيان إلى أن اتحاد علماء بلاد الشام يؤكد كذلك على الحقيقة الراسخة والمستقرة في قلوب المؤمنين جميعاً وهي أن القرآن محفوظ ومصون بحفظ الله له وأن تلك النار التي أوقدوها في صحائف القرآن الكريم ما هي إلا نار حقدهم وغيظهم والتي لن تزيد المسلمين إلا تقديساً وتعظيماً وإجلالا لكتاب ربهم الكريم.