صرح السيد وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا خلال جولته إلى محافظة دير الزور اليوم بأنه تم في هذا العام استثمار غالبية مشاريع الري في المحافظة والتي تم إعادة تأهيلها بالتعاون بين المشاريع المائية والمنظمات.
وأوضح السيد الوزير بأن وزارة الزراعة قامت بتوزيع كامل احتياجات الفلاحين من الأسمدة والمحروقات، لكن يبقى هناك طلب من الأخوة الفلاحين على كميات إضافية وزيادة مخصصاتهم منها سعياً للوصول إلى الحقول المثالية .
ومن الناحية العملية فإن الظروف المناخية ليست كما يجب وهذا ماسينعكس سلباً على الإنتاج، مع أهمية مانعوله على أمطار شهر نيسان التي يكون لها الأثر الإيجابي في الإنتاج والمحصول، وهناك استنفار كافة الجهات الحكومية المعنية لتأمين المحروقات والكهرباء بشكل استثنائي لمشاريع الري.
خلال جولتنا هذا اليوم إلى محافظة دير الزور قمنا بزيارة بعض المواقع والمساحات المزروعة بمحصول القمح، وقمنا بزيارة المشتل الرعوي والذي لاحظنا أن وضعه مقبول وليس جيداً ، ولابد من إعادة النظر في النظام الإداري المتبع فيه .
على مستوى القطر فإن الحديث عن محصول القمح ينقسم إلى قسمين، الأول خاص بالمساحات المروية وهذه يمكن وصفها بالممتازة ، والثاني المساحات البعلية والتي تشكل نسبة لابأس بها من المساحات المدرجة في الخطة الزراعية ، ولكنها للأسف تأثرت جداً بانحباس الأمطار.
وبالنسبة لمحصول الشعير فهو ممتاز أيضاً ،حيث وصل لمرحلة إنتاجية مقبولة جداً ، وهنا أيضاً يبقى الحديث أفضل فيما يخص المساحات المروية من حيث مردودها الجيد جداً هذا العام بعدما تم تأمين كامل مستلزمات الإنتاج التي ساهمت وبشكل كبير في رفع سوية المردود.