الصداع شائع في الطفولة. في معظم الأحيان، لا داعي للقلق بسبب الأمراض البسيطة الشائعة، أو نتوء خفيف في الرأس، أو قلة النوم، أو عدم الحصول على ما يكفي من الطعام أو الشراب، أو الإجهاد. ولكن متى يكون صداع الأطفال خطيرًا؟
في بعض الأحيان، يدعو صداع الأطفال إلى القلق ويستدعي استشارة طبية فورية. والعلامات التي تنذر بالخطر هي كالتالي:
عندما يصاحب الصداع حمى وتيبس في الرقبة: يجب أن يكون طفلك قادرًا على النظر إلى السقف وملامسة ذقنه لصدره وهز رأسه ذهابًا وإيابًا. إذا لم يستطع، يجب عليك إحضاره إلى غرفة الطوارئ للتأكد من عدم إصابته بالتهاب السحايا.
عندما يكون الألم شديدًا ومتواصلًا: على الرغم من تناول عقار الاسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لا يزال طفلك يشعر بألم شديد؟ اطلبي الطبيب فورًا.
عندما يصاحب الصداع قيء متكرر أو مستمر: خاصة في حالة عدم وجود علامات أخرى للمرض مثل الحمى أو الإسهال. قد يكون مجرد فيروس، وقد يصاب الأطفال بالقيء بعد نتوء الرأس، لكن الأمر يستحق الاتصال بالطبيب لأن القيء يمكن أن يكون علامة على الضغط على الدماغ.
عندما يشعر طفلك بالنعاس الشديد: إذا يشعر بالنعاس بشكل غير عادي أو يواجه صعوبة في المشي أو التحدث أو القيام بأنشطة عادية أخرى. يمكن أن يكون مجرد فيروس ولكن يجب عليك مراجعة طبيبه!
عندما يوقظ الصداع طفلك من النوم: يستيقظ الأطفال أحيانًا لأسباب أخرى ويدركون أن لديهم صداعًا. هذا لا يهم. ولكن إذا كان الألم نفسه هو السبب في إيقاظ الطفل من النوم، فهذا ليس صداعًا متوسطًا ويجب عليك الاتصال بطبيبه.
عندما يكون الصداع أسوأ عند الاستلقاء: الطريقة الأكثر شيوعًا لملاحظة ذلك هي أن الصداع يكون في أسوأ حالاته أول شيء في الصباح ويتحسن مع مرور اليوم. إذا لاحظت أن هذا هو النمط ، فاتصلي بطبيب طفلك لأنّه قد يعاني من شيء يضغط على الدماغ.
عندما يتكرر الصداع: أو يعيق الحياة اليومية. إذا كان طفلك يعاني من الصداع مرتين أو أكثر في الأسبوع، أو إذا كان يصعب على طفلك أداء واجباته المدرسية أو اللعب أو عيش حياة طبيعية، فاتصلي بطبيبه فورًا.
العلاجات المتوفرة لصداع الأطفال: في الحقيقة، لكل سبب علاج محدد، ولكن بشكل عام سأكشف لك عن علاجات متوفّرة لصداع الأطفال إن كان بالأدوية أم بطرق منزلية بسيطة.
العلاج بالأدوية: مسكنات الآلام التي تصرف من دون وصفة طبية مثل للأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين. أدوية التريبتان، وهي أدوية تستلزم وصفة طبية تُستخدم لعلاج الصداع النصفي. أدوية مضادة للغثيان والقيء، أي عوارض الصداع الشديد لدى الأطفال.
العلاج النفسي والسلوكي: التدريب على الاسترخاء: تشمل تقنيات الاسترخاء التنفس العميق واليوجا والتأمل والاسترخاء التدريجي للعضلات، حيث تقوم بشد عضلة واحدة في كل مرة
تدريب الارتجاع البيولوجي: يعلّم الارتجاع البيولوجي طفلك التحكّم في استجابات معينة للجسم تساعد في تقليل الألم
العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد هذا العلاج طفلك على تعلّم كيفية إدارة التوتر وتقليل تواتر وشدة الصداع
العلاجات المنزلية: الراحة والاسترخاء. استخدم ضمادة باردة ومبللة. تناول وجبة خفيفة صحية. التدليك.
رقم العدد: 3940