تقوم مديرية حماية المستهلك بدير الزور بواجبها في مراقبة أسواق البوكمال، وهذا ما لا ننكره، ولكن إرسال الدورية من الدير إلى البوكمال لم يعد أمراً سرياً كما بدا واضحا للجميع، هناك من اصحاب المحال من يتلقى تحذيرا مسبقا بقدوم الدورية، فيهرع لإغلاق محله، وينجو من العقاب!!
السؤال المطروح بقوة، من يقوم بتحذير هؤلاء المخالفين؟ هل لديهم عيون داخل المديرية؟ أم أنهم (يفتحون المندل)؟،
على هذا المنوال فلا داعي لإرسال الدوريات أصلا، لأنها تأتي وترجع بخفي حنين، ناهيك عن خسارة المحروقات والوقت وإذن السفر، وبالنهاية تعبهم يذهب سدى !! فالضبوط التي يتم تنظيمها تكون بحق من ليس لديهم عيون، وينجو منها الكثير بالفساد، والمطلوب بسيط، وهو تنظيم الضبوط بحق مغلقي المحلات أسوة بالمخالفين. ومن منا لا يتذكر شارة مسلسل (يوميات مدير عام) (تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي!!)،
أين العقوبات الرادعة التي تشعر المواطن بالعدالة والأمان؟
لماذا لا يعاقب أصحاب المحال المغلقة لمجرد إغلاقها بوجه التفتيش وهذه جريمة بحد ذاتها؟
وثمة سؤال آخر مهم قد تكون الإجابة عليه حلا آخر، لماذا لا يتم تخصيص البوكمال بدوريات ثابتة من أبناء المدينة، فأهل مكة أدرى بشعابها.
مساعد العلي