أطلق اتحاد الصحفيين اليوم تقريره الاول عن حال الحريات الإعلامية في سورية الذي يتضمن الانتهاكات المسجلة بحق المؤسسات الإعلامية والإعلاميين ومقترحات حول البيئة التشريعية للعمل الصحفي وقانوني مكافحة الجريمة الإلكترونية والإعلام.
التقرير الذي أطلقه الاتحاد اليوم من مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق خصص الجزء الأول منه لحالات الانتهاك المسجلة بحق الإعلاميين في سورية وعددها 61 خلال عام 2021 وجرى معظمها في مناطق وجود الاحتلالين الأميركي والتركي والميليشيات والمجموعات الإرهابية المدعومة من قبلهم مثل “قسد” و”جبهة النصرة” فضلاً عن الانتهاكات الممارسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
كما وثق التقرير وفق نائب رئيس اتحاد الصحفيين رائدة وقاف حالات توقيف صحفيين من قبل جهات قضائية لأسباب لا تتعلق بالعمل الإعلامي على خلفية جرائم الكترونية أو معلوماتية إضافة إلى حالات تشهير ونقل من أماكن العمل أو توقيف عن الكتابة وترهيب بعد تتبع حالات فساد.
وأشارت وقاف إلى أن التقرير ركز أيضاً على تأثير الإجراءات القسرية المفروضة على سورية في المؤسسات الصحفية التي لم تعد قادرة على شراء معدات إعلامية وغيرها من المستلزمات الضرورية للعمل.
وبخصوص محور البيئة التشريعية المتعلقة بالعمل الإعلامي ذكر رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أنه ركز على ضرورة عدم تقييد حرية الإعلام المصونة بالدستور كما أشار إلى دور وزارة الإعلام في ضمان حق الإعلامي في الحصول على المعلومات التي يحتاجها.
وبين الحضور في مداخلاتهم ضرورة إشراك اتحاد الصحفيين في المناقشات التي تدور عن موضوع الجرائم الإلكترونية وإلزام الجهات العامة بتزويد الصحفيين بالمعلومات واخضاع الصحفيين في موضوع الجرائم الإلكترونية لقانون الإعلام.