وسط ارتياح كبير … استمرار عملية التسوية الشاملة بدير الزور

تواصلت في صالة العامل بدير الزور عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين والعسكريين.
وأكد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر أن هذه التسوية مناسبة كبيرة وغير مسبوقة من حيث شموليتها وانعكاسها الإيجابي على ترسيخ الأمن والأمان في المنطقة حيث أشار الشيخ زيد السلطان إلى أن التسوية تشكل فرصة لكل من غرر به للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في إعادة إعمار سورية التي كانت على الدوام الحضن الدافئ لأبنائها.
ودعا الشيخ خلف الجدعان جميع من تشملهم هذه التسوية للانضمام إليها والعودة إلى حياتهم الطبيعية لافتاً إلى أن الاقبال الكبير الذي تشهده المراكز يؤكد أن أبناء الوطن ولاسيما أبناء الجزيرة السورية متمسكون بالتراب الوطني ووحدة وسيادة سورية.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية حيث قال فهيم السوادي وعلي الدخيل وعبود السفر انهم أتوا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا الى مدنهم وقراهم ويمارسون أعمالهم بالزراعة .
 وأشار احمد الصبحي أنه فار من الخدمة الاحتياطية واجرى التسوية ليعود إلى صفوف الجيش العربي السوري.
وبين صالح الطلب إلى أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية وجاء من منطقة الجزيرة لتسوية وضعه تمهيدا للالتحاق بالخدمة والدفاع عن تراب الوطن.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية الشاملة في مركز العامل لإتاحة الفرصة امام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للعودة الى حضن الوطن