أثقل المؤلفون كاهل الكتابين بنصوص إثرائية ، أوقعت الطالب في حيرة ؛ لأنها تشكل ربع نصوص المقرر وتحتاج إلى وقت و جهد عظيمين ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن لدى الطالب شبه قناعة أنها لن تأتي في الامتحان يالرغم من تأكيد الوزارة الوارد في المقدمة على أنها جزء لا يتجزا من الكتاب .
أما المدرس فليس بأحسن حال من الطالب فلم يعد يدري أيعاملها معاملة النصوص الأساسية من حيث دراستها ووضع أسئلة استيعاب عليها ‘ أم يمر عليها مرور الكرام !؟ أما إذا أدرنا دفة الحديث إلى الوزارة فإنه من المستبعد أن تتورط الوزارة بنص إثرائي في امتحان يقرر مصير الطلاب ؛لذا نقترح أن تكون إثراء لموضوع التعبير فقط ؛ لأن النصوص الأساسية كافية ووافية . وخلاصة القول: النصوص الإثرائية كعظم ناشب في الزور لا قدرة على إخراجه ولا إمكانية لبلعه .
الميادين – حميد النجم