الفرات : خالد جمعة
قدّم الباحث الدكتور قاسم القحطاني محاضرة مختصة باللغة العربية في اتحاد الكتاب العرب بدير الزور حملت عنوان : الأسماء معانيها ومبانيها ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
وذكر القحطاني بداية : يعرَّف الاسم لغةً على أنّه كلمة تدلّ على إنسان أو حيوان أو شيء ما ليُستدلّ عليه، وهو يدلّ على نفسه وغير مقترن بزمن معيّن، أما عن تعريفه اصطلاحاً الاسم ما احتمل التنوین، أو الإضافة أو الألف واللام معتمداً أسساً شكلیّة محضة في تحدید الاسم . تبادلت الحضارة العربية الكثير من الأسماء مع لغات وحضارات أخرى على مر العصور المختلفة، وعُرّبت هذه الأسماء لاحقا وضُمنت في المعاجم.
وأضاف : لكل اسم دلالته ومعناه وهناك أخطاء شائعة في كتابة بعضها يتم تداولها بين العموم ولابد الوقوف عندها مطولاً .
وبين القحطاني في متن حاضرته : يعد الدين والنفوذ السياسي العاملان المتحكمان في تبادل الثقافات ، إذ نُقلت الكثير من الأسماء الفارسية والتركية إلى العربية مع دخول غير الناطقين بها في الإسلام. كذلك نُقلت الأسماء العربية القرآنية إلى هذه الثقافات مع اعتناق مواطنيها الإسلام. ويمكن القول إن الدين هو الذي دفع الفرس والأتراك إلى تبني أسماء من الثقافة العربية، في حين لعب النفوذ السياسي والثقافي الدور الأكبر في نقل الأسماء من هاتين اللغتين إلى الثقافة العربية.
وختم المحاضرة بذكر بعض الأسماء ومعناها وإشكالية كتابتها وماهية معناها .
لقطات من المحاضرة :
– أكد الحضور في مداخلاتهم إنه يجب أن يمون هناك مختص باللغة العربية في دائرة الأحوال الشخصية لتدقيق الأسماء وخصوصاً في كتابتها .
– غاب كلياً عن المحاضرة أعضاء لجنة التمكين للغة العربية في المحافظة ومديرية التربية