أكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بدير الزور المهندس أسعد الطوكان أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القمح في دير الزور بلغت حتى تاريخه 7 آلاف هكتار، من أصل المساحات المرخصة التي بلغت حوالي 14200 ألف هكتار, لافتا إلى أنه تم تمديد تمويل المحصول حتى تاريخ 31- كانون الأول -2021.
وأشار الطوكان إلى أن الفلاحين يعانون صعوبات خلال الموسم الزراعي الحالي بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات الذي أثر على القوة الإروائية اللازمة وارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة وغيرها من مستلزمات العملية الإنتاجية , ما يرتب على الفلاح تكاليف إضافية وارتفاع برأس المال الأمر الذي دفع عددا من الفلاحين للتريث بزراعة أراضيهم لعدم توفر السيولة المالية والتخوف من الخسارة في حال عدم إنبات المحصول, كما حصل في العام الماضي لعدد من الفلاحين .
وطمأن الطوكان إن عملية زراعة المحصول مستمرة وتعمل الوحدات الإرشادية بعملية التنظيم الزراعي للجمعيات الفلاحية والقطاع الفردي للحصول على مستلزمات الإنتاج بذار القمح من مختلف الأصناف المعقمة والمغربلة من إكثار البذار ( شام7 ، شام3 ، شام4 ، دوما ، شام10 ) ، والأسمدة بنوعيها وفق المعادلة السمادية ( الفوسفات ) وتم توزيع كامل الاحتياجات ,أما السماد ( الآزوتي )50% كدفعة أولى ، لافتاً إلى توزيع 4 ليتر من المازوت للحراث لكل دونم و5 ليتر للرية الأولى عن طريق اتحاد الفلاحين كدفعة عن الشهرين الماضيين , والتوزيع مستمر .
مديرية الزراعة من جانبها قدرت تكلفة زراعة دونم القمح الواحد من ( حراثة و بذار وسقاية وغيرها من مستلزمات الإنتاج ) بحوالي 580 ألف ليرة سورية ,أما التكاليف في حال لجوء الفلاح إلى شراء المستلزمات من السوق السوداء ضعف ذلك كما هو الحال بالنسبة لحراثة الدونم الواحد والذي تم تقديره بحوالي 15 ألف ليرة ,وفي حال كان المازوت من السوق السوداء تصل حراثة الدونم الواحد إلى 30 ألف ليرة .
يذكر أن المساحة المزروعة من القمح للموسم الماضي تجاوزت 29500 ألف هكتار