تكلم السيد محافظ دير الزور بشكل خاص للفرات، موضحاً الانجازات على الأرض في كل المجالات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والزراعة والاتصالات وحماية المستهلك ورغيف الخبز تكلم بالأرقام أي بالمنطق كل إنجاز مقرون برقم موجود على الأرض كما رصدت الفرات على الأرض ايضا انجازات لمجلس مدينة دير الزور ليست بالسهلة تكللت بنجاحات مد شرايين الحياة إلى مختلف أحياء المدينة المنكوبة التي عانت من أبشع إرهاب عرفه التاريخ واحقر تجويع وأطول حصار عرفه التاريخ في عصره الحدث، ألف يوم من الحصار المطبق الرهيب راح ينساها الديريون وهم يرون الأرقام تتحول إلى محطات مياه ومحولات الكهرباء ووحدات إرشادية زراعية ومدارس وصالات لحماية المستهلك وأفان وغيرها الكثير.
بالمجمل إذاً فصوت الارقام أعلى وأوضح من كلام هنا وهناك معظمه حسن النية ويريد المزيد وبعضه سيء النية مسموم صادر عن منصات إطلاق الأخبار المسمومة وفهمكم كفاية ولنعد إلى ملاحظاتنا الأرضية الإيجابية والمبشرة بالمزيد فمجلس المدينة نجح مؤخرا في إزالة كافة الاشغالات في الشوارع والأرصفة (شارع الوادي وشارع الحوض والقصور) والتي شكلت ضغطا على المحال التجارية المرخصة ومنظرا سيئا لا يليق بالمدينة عدا عن كونها اعاقات مرورية ومصدرا للتلوث والقمامة
لكن ما يحتاج إلى استكمال سريع لجهود مجلس المدينة هو معالجة الإشغالات في الشارع الحيوي للمدينة بدءا من دار الألسن ومديرية البيئة وصولا إلى الاتصالات (البريد الثاني).
يبقى صوت الأرقام ومخرجاتها على الارض أعلى من صوت أي كلام فالكلام لا يسمن ولا يغني من جوع أما الأرقام فتفعل وكما كانت عين الإيجابيات فستبقى عيننا الأخرى مفتوحة على السلبيات لأننا لسان حال المواطن المهتم بالمزيد والمزيد من الأرقام على الأرض.
اسماعيل النجم