اختتام أيام الثقافة السورية بدير الزور

تضمن حفل ختام أيام الثقافة السورية بدير الزور نشاطات متنوعة منها الفلكلور التراثي والشعبي حيث قدمت فرقة الفنون الشعبية التابعة لمديرية الثقافة عدة لوحات راقصة بقيادة وتدريب منى الجرو ، كما قدمت فقرات فنية غنائية ( استكشات ) من التراث العربي ( يا بومرعي – الف بيه وبوباية ) من تقديم وتدريب الفنان صادق فياض والفنانة رنا حمود وتم عرض لوحات ملتقى الفن التشكيلي الثالث حيث جسد 15 عملا فنيا روح الفن والأصالة، بالإضافة إلى معرض التراث الضوئي الذي قدمه الفنان غسان رمضان والذي تميز بطابعه التراثي من النواحي الفنية والمعمارية والأعمال اليدوية والأسواق أما ختام المهرجان فكان بعرض فيلم (درب السما) وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج جود سعيد، يجسد الدور الأول الفنان أيمن زيدان، في شخصية رجل يتعرض لشظية من القصف المدفعي فيفقد بصره ويضطر للسفر مع زوجته إلى الخارج بطريقة غير شرعية للعلاج. وعن الفعاليات والاحتفالية قال رئيس المركز الثقافي بدير الزور أحمد اليساوي إن الاحتفالية بشقيها الفني والتراثي ومساهمة الفعاليات الاجتماعية فيها كلها تصب في إغناء مفردات الثقافة ، ولعل ما ميز الاحتفالية بشكل عام هو إشراك الخبرة مع الموهبة في ملتقى الفن والتركيز على تنمية مهارات الاطفال ومواهبهم من خلال ورشات العمل التي تم تقديمها.

من جهته مدير ثقافة دير الزور أحمد العلي ذكر أن احتفالية أيام الثقافة السورية في نسختها الثالثة والستين في ثقافة دير الزور حملت طابعاً جديداً بالإضافة إلى مرتكزات الثقافة من فن وأدب وتراث وعروض أفلام سينمائية ، هذا الطابع هو إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في معهدي التنمية الفكرية وهذا ما وسع رؤية الاحتفالية في الثقافة الشمولية والتشاركية، قائلا إن التراث التراثي هو الركيزة الأساس في العمل الثقافي ككل فهو تجسيد لمكونات وتفاصيل المحافظة الغنية بتراثها وتاريخها.

خالد جمعة