وضع فريق تجمع شباب المحبة والسلام رحاله في دير الزور حيث نظم فعالية استمرت يومين حملت عنوان “ملحمة وطن” في كل من مدينتي دير الزور والميادين تضمنت تقديم فقرات رياضية و فنية وبيئية وعروض مسرحية إضافة الى اضاءة شموع السلام و تكريم عدد من ذوي الشهداء والجرحى .
وذكر قائد الفريق أنور المحمد ان الفعالية تأتي استكمالا لعمل الفريق الذي زار معظم محافظات القطر لتقديم فقرات وعروض وطنية تجسد صورة سورية قبل الحرب الإرهابية التي شنت عليها و ماتعرضت له خلال سنوات الحرب وبطولات الشهداء الابرار وشجاعة رجال الجيش العربي السوري الذين خلصوا ترابها من الإرهاب وتؤكد عزيمة وإصرار أبناء الوطن لاعادة اعمار ماخربه الإرهاب والتأكيد على ان سورية هي بلد المحبة والسلام وأوضح ان الفريق قدم لوحات غنائية ورياضية إضافة الى عرضين مسرحيين حملا عنوان “صوت الشهيد ” و” ياسمين ” تحدثا عن أهمية الاحداث التي مرت بها سورية وحملا رسالة مفادها ان السوريون هم بناة الحضارة والانسان ومهد المحبة والسلام .
وقالت هناء مكنا مسؤولة الثقافة في التجمع : اتينا الى دير الزور ارض الرجولة والبطولة والكرامة لنبث رسالة المحبة والسلامفوجدنا ان قيم رسالتنا متجذرة في هذه الأرض التي رويت بدماء الشهداء وانتصرت بعد ان صمدت بوجه الإرهاب والحصار .
وأشار المخرج والممثل باسل فتال الى التفاعل الكبير من قبل أهالي دير الزور الذين توافدوا بكثافة للمشاركة في الفعاليات ولمسنا التأثر الكبير من قبل الحضور حيث شاهدنا الدموع تنهمر حينا والضحكات تتعالى أحيانا والتصفيق الحارفي كل فقرة او مشهد الامر الذي يؤكد اننا استطعنا ان نوصل رسالتنا ويشجعنا للاستمرار في العمل .
وأوضحت الممثلة غرام العلي ان مجمل العمل يتلخص بأن سورية تعني السيدة وستبقى السيدة مهما تعرضت له من إرهاب وتدمير وانها الحاضن لكل أبنائها الذين لم ولن يتخلوا عنها وهم اليوم يتكاتفون يدا بيد ويمضون في تطبيق مقولة السيد الرئيس بشار الأسد ” سوا نعمرها “
ولقيت الفقرات التي قدمها شباب المحبة والسلام تفاعلا كبيرا من الحضور الذين اكدوا انها لامست الكثير من القضايا والاحداث التي مروا بها وعايشوها .